المنامة

غضب واسع في البحرين تحت شعار “العوامية تأبى الإنكسار”.. و”جمعة الصمود ٢”

المنامة – البحرين اليوم

خرج البحرانيون في بلدة الخارجية بمنطقة سترة في تظاهرة جديدة مساء الجمعة ٤ أغسطس ٢٠١٧م، تضامناً مع أهالي بلدة العوامية، ورفعوا في التظاهرة التي حملت شعار “العوامية تأبى الإنكسار”؛ شعارات نددت بالجرائم السعودية وحيّت صمود الأهالي في وجه “حرب التطهير” التي تشنها قوات آل سعود على مدى أكثر من أسبوع عبر تهجير الأهالي قسرا خارج البلدة.

كما رفع المتظاهرون شعارات عبرت عن صمود المواطنين وثباتهم على أهداف الثورة، ودوّى شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”. (شاهد الفيديو: هنا)

وفي المنطقة نفسها، وبالتوازي، نفذت مجموعة ثورية عملية استهدفت تمركز القوات الخليفية في مركز شرطة سترة، وشوهدت النيران والأدخنة وهي ترتفع من الآليات العسكرية. وجاءت هذه العملية وفاءا لذكرى الشهداء عيسى الطويل، محمود العرادي وعلي البصري.

وفي بلدتي أبوصيبع والشاخورة، انطلقت تظاهرة حاشدة مساء الجمعة رفعت شعارات الصمود وتحدي للنظام الخليفي، وأكدت الاستمرار في الثورة وعدم “الانكسار والتراجع” أمام الجرائم الممنهجة التي تطال المواطنين والنشطاء. كما عبرت هتافات المتظاهرين عن تجديد التضامن مع أهالي العوامية والوفاء لشهدائها وتضحياتها.

ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون: “يا عصاباتٍ عميلة.. انتهى حكم القبيلة”، و”أسمعْ حمدا تتحداه.. لن نركع إلا لله”. (شاهد الفيديو: هنا)

وانطلقت الجمعة تظاهرات مماثلة في بلدات باربار، المرخ، القدم، كرباباد، السهلة الجنوبية، عالي وغيرها، وذلك ضمن فعاليات “جمعة الصمود ٢”. ورفعت التظاهرات صورا لآية الله الشيخ عيسى قاسم. وعبّر المتظاهرون عن ثباتهم على موقف الدفاع عن الشيخ والعهد بالتضحية من أجله.

وبالتوازي، تواصلت الاحتجاجات الميدانية في عدد من المحاور في البلاد، ونفذت مجموعة شبابية في بلدة كرزكان، غرب البلاد، عملية ميدانية بقطع الشارع العام بالإطارات المشتعلة، تنديداً بالمداهمات التي نفذتها القوات الخليفية واقتحمت فيها منازل المواطنين. كما أغلق محتجون غاضبون من بلدتي الجفير وعذاري شوارع رئيسية ضمن فعاليات “جمعة الصمود ٢” التي دعا إليها إئتلاف شباب ١٤ فبراير.

20621171_1607469639304061_9072725677066310060_n

DGaINZGXkAAPi1e

DGZ9_jJVYAA2-MS

DGaBSABWsAELzW5

20622234_1607476319303393_9076042543859763544_n

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى