الخليج

قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي في هجوم واسع على آل سعود: ضالون مخزيّون وشياطين صغار

normal_13891105_2310902
طهران – البحرين اليوم
هاجم مرشد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، حكامَ آل سعود ووصفهم ب”الضالين المخزّيين”، وقال إنّ “بقاءهم على عرش السلطة الظالمة” رهنٌ “بالدفاع عن مستكبري العالم، والتحالف مع الصهيونية وأميركا، والسعي لتحقيق مطالبهم”.

وقال السيد الخامنئي اليوم الاثنين، 5 سبتمبر، في الكلمة الموجّهة للحجاج هذا العام بمناسبة حلول موسم الحج، بأن السعودية “صدّت عن سبيل الله” ومنعت شعوب العالم الإسلامي “من الحج وزيارة بيت الله الحرام”، وقال إنهم حوّلوا الحج من مناسبة للبراءة من المشركين إلى “سفرة زياريّة سياحية”، واعتبر الحديث عن “تسييس الحج” بأنه صادر من “شياطين صغار حقراء ترتعد فرائصهم من تعرّض مطامع الشيطان الأكبر – أمريكا – للخطر”، وقال إن الحكام السعوديين “لا يتورعون في هذا السبيل عن أية خيانة”.

كما تطرق السيد الخامنئي إلى كارثة منى التي وقعت العام الماضي، وقال إن حكام آل سعود مقصورون في التحقيق بشأن هذه الكارثة التي استشهد فيها الآلاف في أول أيام عيد الأضحى. وقال إن هناك “ظنونا من قبل بعض المختصين حول عمدية الحادث”، وأضاف “من المؤكد والقطعي وجود تعلل وتقصير في إنقاذ أرواح الجرحى” وكشف بأن “الرجال السعوديين المجرمين القساة القلوب” زجّوا هؤلاء الجرحى “مع الموتى في كانتينرات مغلقة، وقتلوهم شهداء بدل معالجتهم ومساعدتهم أو حتى إيصال الماء”، واتهم حكام السعودية بالتملص من ذلك “بمنتهى الوقاحة وعدم الخجل”، وامتنعوا عن تشكيل هيئة تقصي حقائق “دولية إسلامية”، وأنهم “أعلنوا بخبث واستهتار أكبر عن عدائهم القديم للجمهورية الإسلامية ولكل راية إسلامية مرفوعة ضد الكفر والاستكبار”.

كما وصف السيد الخامنئي “أبواق” آل سعود الإعلامية والسياسية ومفتيهم “غير الورعين” ب”المرتزقة”، وكرر اتهامه لآل سعود بتأسيس الجماعات التكفيرية، كما أشار إلى أجهزة التجسس التي فُرضت على حجاج هذا العام، بمساعدة من شركات إسرائيلية، ودعا السيد الخامنئي الجميع لمعرفة “حقيقة” حكام آل سعود “الهتّاكة” بحسب تعبيره، وأن “يتركوا تلابيب الحكام السعوديين” بسبب جرائمهم في كل العالم الإسلامي، كما دعا للتفكير في حلّ بشأن إدارة الحرمين الشريفين بعيدا عن آل سعود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى