اوروبا

موقع “بز فيد نيوز” يكشف عن إستخدام “لوبي بريطاني” أموال الدولة لتلميع صورة النظام الحاكم في البحرين

Screenshot 2016-06-01 12.40.22
من لندن-البحرين اليوم

كشف موقع “بز فيد نيوز” في تقرير له عن كيفية إستخدام مجموعة ضغط بريطانية لاموال دافعي الضرائب لتبديد القلق حول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.

ونشر الموقع تقريرا كتبه “آلان وايت” و” ريتشارد ويلسون” بعنوان ” كشف: كيف إستخدمت بريطانيا الأموال المخصصة لتفادي النزاعات, في تبديد القلق حول اوضاع حقوق الإنسان في البحرين”.

وأشار التقرير الى حصوله على معلومات موثّقه تفضح قيام مجموعة بريطانية بالترويج للنظام الحاكم في البحرين خلال أعمال الدورة ال 30 لمجلس حقوق الإنسان والتي عُقدت في جنيف في سبتمبر من العام الماضي.

وكشف التقرير عن وصول وفد بريطاني الى جنيف قبل يومين من الموعد المقرّر لصدور بيان إدانة لإنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

وأماط التقرير اللثام عن تشكيلة الوفد الذي ضم ممثلين عن السفارة البريطانية في المنامة ورئيس فريق للمفتشين في سجون البحرين وعضوة في “معهد الطريق نحو إحلال السلام وتفادي النزاعات الدولية” والذي يتخذ من ايرلندا الشمالية مقرّا له.

واوضح بان الفريق عمل خلال تواجده في جنيف على عقد إجتماعات مع ممثلي الدول والمنظمات الحقوقية وممثلين عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان , التابعة لهيئة الأمم المتحدة.

الفريق سعى خلال تلك الإجتماعات الى الترويج لرسالة مفادها ان اوضاع حقوق الإنسان آخذة في التحسن في البحرين.

وبيّن التقرير ان نشاط هذا الفريق نجح وبشكل كبير في تخفيف لهجة مشروع بيان الإدانة الذي طرحته سويسرا والذي كان من المقرر قرائته لدى إفتتاح أعمال الدورة.

إذ إختفت الكثير من النقاط التي تشير الى الإعتقالات التعسفية والإستخدام المفرط للقوة, وصدر البيان بلهجة ناعمه لكنه أثار غضب النظام الحاكم في البحرين بالرغم من ذلك.

الموقع اوضح بان موازنة هذه المجموعه بلغت مليار جنيه إسترليني خلال العام الماضي وقد تم إنفاق قسم منها لتغطية عمل الفريق في جنيف.

ونقل الموقع عن احد الحقوقيين قوله ” ان تلك الأموال الحكومية يستخدمها بعض السياسيين لتمرير اجندة معينة”. وأكّد الموقع على ان الكشف عن عمل هذا اللوبي البريطاني يسلط الأضواء مجدذدا على العلاقة المثيرة للجدل التي تربط بريطانيا بالبحرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى