ناشطون يتضامنون مع عائلة المعتقلة ليلى القصير قبل محاكمتها في 4 فبراير

المنامة – البحرين اليوم

زار ناشطون عائلة المعتقلة ليلى القصير في بلدة السهلة الشمالية، للتعبير عن التضامن معها قبيل إحالتها إلى المحكمة في 4 فبراير المقبل.

الناشطون، وبينهم رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، والناشط الحقوقي والطبي إبراهيم الدمستاني، عبّروا عن تضامنهم مع المعتقلة القصير وعائلتها التي تعاني من غياب ابنتهم منذ أكثر من عام.

وأشار رجب إلى معاناة والد ليلى “الشيخ المريض” وأولادها الذين ينتظرون حرية والدتهم التي تقبع خلف القضبان بتهم لها علاقة بتأييد الثورة.

واعتقلت القصير (43 عاما) في فبراير من العام الماضي، بتهمة إيواء مطلوبين لدى الأجهزة الخليفية. وهي أم لأربعة أطفال.

ويعتقل النظام الخليفي عددا من النساء بتهم سياسية، وهن ريحانة الموسوي، صديقة البصري، طيبة درويش، ليلى عبدالنبي، وجليلة السيد أمين التي تجري محاكمتها اليوم الأحد 31 يناير.

وشكل اعتقال النساء في البحرين واحداً من أبرز الانتهاكات التي أقدم عليها الخليفيون للانتقام من دور المرأة في الثورة وقيادتها للتظاهرات.