اوروبا

وقفة تضامنية في لندن مع القنوات التي تم حجبها على القمرين عرب ونايلسات

FullSizeRender

من لندن-البحرين اليوم
أقيمت مساء يوم أمس الجمعه (29 أبريل 2016) وقفة تضامنية في لندن مع عدد من القنوات التلفزيونية التي تم حجبها مؤخرا على القمرين عرب سات ونايل سات.

الوقفة التي نظمتها لجنة دعم الصحافيين؛ شارك فيها عدد من الصحافيين والإعلاميين العرب، بالإضافة إلى النائب الكويتي الدكتور عبدالحميد الدشتي.

كلمة الإفتتاح كانت للدكتور سعيد الشهابي الذي أكّد على أن الإجراءات التعسفية التي اتخذتها إدارتا عرب سات ونايل سات؛ تهدف إلى قمع الصوت الحر المقاوم الذي تمثله تلك القنوات التي تم إيقاف بثها على القمرين.

فيما اتهم النائب الدشتي السعودية بالوقوف وراء ذلك الإجراء الذي اعتبره ينتهك حرية التعبير التي أقرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته ال 19.

وانتقد دشتي في كلمته سياسة إزدواجية المعايير القائمة على حجب تلك القنوات والسماح لقنوات أخرى، مثل وصال وصفا، بالترويج لخطابها التحريضي التكفيري.

هذا وقد أصدر المشاركون في الوقفة بيانا في ختامها هذا نصه:

 

“نحن المشاركون في هذه الوقفة التضامنية نعرب عن إستنكارنا للإجراءات التي إتخذتها إدارة القمر الصناعي نايل سايت بإغلاق عدد من القنوات الفضائية وفي طليعتها قناة الميادين والعالم والمنار والمسيرة . إن إغلاق هذه القنوات يتناقض مع المباديء الأساسية لحقوق الإنسان وخاصة حقه في حرية الرأي والتعبير والتي نصّت عليها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

إن هذا الإجراء يشكل إنتهاكا للحق في الوصول الى المعرفة. ونحن نعتقد بان هذه القنوات أصبحت مصدرا من مصادر المعرفة وخاصة بالنسبة لنا ممن نعيش في المملكة المتحدة.

إن خنق الأصوات التي لا تتفق مع سياسات بعض الدول لن ينعكس إلا بشكل سلبي على أرض الواقع وخاصة تلك الأصوات الغير متطرفة وذات الخطاب المسؤول البعيد عن مختلف انواع التعصب.

ولذا فإننا تعتبر الإجراء المتخذ من قبل إدارة القمر الصناعي بمثابة إعلان حرب على خطاب التسامح والإعتدال وفي ذات الوقت فإنه يعطي دفعة للأصوات المتطرفة التي تثير الكراهية في المنطقة في المضي في مشروعها التدميري الذي تقف بوجهه تلك القنوات.

إن هذا الإجراء تعسفي ومناقض لحقوق الإنسان ونطالب بمعاودة هذه القنوات وغيرها بالبث على القمر الصناعي نايلسات وعدم تسييس الإعلام ومحاربة الإعلام الحر خدمة لأجندة سياسية معلومة”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى