المنامة

‫”‬هيهات منا الذلة” شعار القوى الثورية في موسم عاشوراء.. وحراك شعبي وثوري متصاعد‬

CtEGOqeWEAE-vzS
المنامة – البحرين اليوم

دشنت القوى الثورية المعارضة شعارها الموحد لموسم عاشوراء هذا العام، وذلك خلال تجمع حاشد في منطقة سترة مساء أمس، ٢٣ سبتمبر، بحضور آباء شهداء وناشطين.

القوى اختارت شعار “هيهات منا الذلة” شعارا موحدا يجمع أنشطتها وفعاليتها المشتركة التي تُطلق خلال الموسم الذي عادة ما يكون مناسبة لزخم ثوري وشعبي واسع تأسيا بثورة الإمام الحسين بن علي ودروس كربلاء والشهداء الذين قضوا فيها.

وكان علماء البحرين بدورهم أطلقها شعارا لهذا الموسم مستوحى من الاستهداف الممنهج الذي ينفذه الخليفيون بحق هوية السكان الأصليين ووجودهم الديني، حيث اختار العلماء عبارة “إني أحامي أبدا عن ديني” المرتبطة بموروث عاشوراء، كما طُبعت العبارة برفقة صورة ظلالية لآية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يمثل استهدافه “عنوانا لاستهداف الوجود الشيعي الأصيل في البلاد” كما أكد العلماء في بيانات متفرقة.

على هذا الصعيد، ومع بلوغ الاعتصام المفتوح في الدراز يومه المئة؛ تنطلق يوم الثلاثاء المقبل، ٢٧ سبتمبر، سلسلة جديدة من التظاهرات تحت شعار “ثبت الله أقدامكم” وذلك بدعوة من إئتلاف شباب ١٤ فبراير، فيما تنطلق يوم الاثنين، ٢٦ سبتمبر، تظاهرات تحت شعار “أرواحنا فداك” رفضا لاستهداف الشيخ قاسم “وانتصارا للدين والمعتقد”، بحسب ما قال الإئتلاف في بطاقة الدعوة التي تتزامن مع جلسة أخرى من جلسات محاكمة الشيخ.

ومساء أمس، شهدت المناطق والبلدات خارطة متجددة من التظاهرات الشعبية والفعاليات الميدانية للتأكيد على المواقف المذكورة أيضا. ففي الدراز، وانطلاقا من موقع الاعتصام عند منزل الشيخ قاسم؛ انطلقت تظاهرة حاشدة جددت موقف التصدي لاستهداف الشيخ ومحاكمته، كما انتصروا للعلماء المعتقلين والمحكومين بتهمة المشاركة في الاعتصام.

التظاهرات التي خرجت في بلدات سترة، أبو صيبع، الشاخورة، السهلة الجنوبية، بوري، رفعت شعارات التضامن مع الشيخ قاسم جنبا إلى جنب الهتافات الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي وتقرير المصير، كما حرص المواطنون على تقديم الوفاء للفقيد ناصر الرس وتخليد ذكراه نظير مناصرته لثورة البحرين.

في بلدة المعامير خرج الأهالي في تظاهرة ثورية تحت شعار “بصمة الفداء” عبروا فيها عن استمرار التمسك الشعبي برفض الوجود الخليفي ودعوة العالم لإعانة البحرانيين لتقرير مصيرهم، كما حافظوا على خطّ الدفاع عن الشيخ قاسم عبر تأكيد موقف المقاومة ضد التعدي عليه واستهدافه. وبهذه الشعارات والمواقف أيضا هتف الأهالي في بلدات شهركان، عالي، القدم، بني جمرة، وسماهيج.

ميدانيا، نفذت مجموعة شبابية عملية غاضبة أمام الشارع الرئيسي المعروف بشارع ١٤ فبراير، وذلك عبر الاشتباك مع القوات الخليفية المتمركزة في هذا الشارع الحيوي. وقد شوهدت المجموعة الشبابية وهي تكسر الحواجز المحيطة بهذا الشارع، وتصل إلى موقع تمركز القوات ضمن عملية حملت شعار “فدائيون ٥” والتي تأتي انتصارا للشيخ قاسم ورفضا للحصار العسكري الخليفي على بلدة الدراز.

وتشهد البلاد اليوم السبت جولات جديدة من الحراك الشعبي والثوري، مع الاستمرار في البرنامج الأسبوعي بإقامة صلوات الجماعة في مواقع المساجد المهدَّمة، فيما تحتضن بلدة واديان (في سترة) تظاهرة اليوم تحت شعار “بصمة الفداء” ضمن سلسلة التظاهرات الخاصة بالتضامن مع الشيخ قاسم وإعلان التصدي الشعبي لمشروع الاستهداف الخليفي ضد السكان الأصليين.

CtEGPmyWgAAvwH6

CtEGXeBXYAEXqpe

CtEGYMKWAAE9oDN

CtD5GJQWEAA8WCl

CtD4Bi9XgAA-iBr

CtD3RhSXgAAFLlD

CtDbyO1WIAAbvuU

CtDaKMAXEAEoh0s

CtDLJA-W8AAtf9W

CtDAjvdWgAAw4JR

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى