المنامة

أبناء مريم سهوان في يوم العيد: أنتِ في قلوبنا

IMG-20140728-WA0031

البحرين اليوم – (خاص)

يمضى أبناء المعتقلة مريم سهوان (٣٠ عاما) عيدهم محرومين من حضور أمّهم التي يحتجزها النّظام الخليفي منذ اعتقالها في ٢١ مايو الماضي بتهمة التّجمهر، وفي ظروفٍ قاسية داخل المعتقل. أبناء مريم الأربعة ووالدتها التأموا في يوم العيد، رافعين صورتها جنب قلوبهم ليؤكدوا بأنّها حاضرة معهم، وفي كلّ الأوقات.

وقد أشارت مصادر قريبة من العائلة بأنّ سهوان تُعاني وضعاً صعباً بسبب حرمانها من أبنائها الأربعة، والتّضييق عليها من إدارة السجن الخليفيّة وحبّسها في زنازن خاصة بالجرائم الأخلاقيّة وأصحاب السّوابق وتاجرات المخدرات. وهو ما تسبّب في انتكاس صحّتها النفسيّة واضطرارها للمعالجة النّفسيّة.

وكان القاضي الخليفي جدّد حبْس مريم ٤٥ يوماً في ٢١ يوليو الجاري، في وقت كان أبناؤها يتوقّعون الإفراج عنها في ذلك اليوم.

وذكرت صحيفة الوسط أنّ مريم أضربت عن الطعام في ٢١ يوليو “احتجاجاً على تجديد حبسها، وطالبت المنظمات الحقوقية في داخل وخارج البحرين بالتدخل للمطالبة بالإفراج عنها”.

وكان ائتلاف ١٤ فبراير قد نظّم يوم أمس وقفة تضامنيّة أمام منزل سهوان، وجدّدت الوقفة الوفاء للأسيرات في سجون النّظام، والتأكيد على أنّ احتجاز الحرائر يمثّل سياسة انتقاميّة يسعى النّظام من خلالها إلى كسْر شوكة الثّورة، في حين أكّدت عوائل الأسيرات ل”البحرين اليوم” الإصرار على الموقف الرّافض للنّظام، وأبدوا في تقرير مرئي أعدته الوكالة حول “عوائل الشهداء والأسرى”؛ صمودهم في وجه النّظام وانتهاكاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى