أعضاء في البرلمان الأوروبي يدعون إلى إطلاق سراح نبيل رجب والنشطاء والمعارضين المعتقلين في البحرين والخليج
بروكسل – البحرين اليوم
دعا أعضاء في البرلمان الأوروبي إلى إطلاق سراح الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب، وعن بقية النشطاء والمعارضين السياسيين المعتقلين في السجون الخليفية في البحرين وفي بقية دول الخليج.
وفي رسالة وقعها أكثر من ٣٠ نائبا في البرلمان موجهة إلى السيدة فيديريكا موغيريني، الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية والمفوضية الأوروبية، عبروا فيها عن القلق البالغ إزاء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، “ولاسيما الاحتجاز المستمر لنبيل رجب تعسفياً، ومرور عام كامل على ذلك”.
ودعت الرسالة إلى العمل على الإفراج الفوري عن رجب، وأشارت إلى المحاكمة التي يواجهها بسبب نشاطه الحقوقي وممارسته لحقه في حرية التعبير.
كما تطرقت الرسالة إلى الموقف الأممي بشأن بقية النشطاء والمعارضين المعتقلين، والدعوة للإفراج عنهم، وبينهم الرمز الحقوقي عبد الهادي الخواجة، والناشط الحقوقي ناجي فتيل، والمعارض البارز عبدالجليل السنكيس، والقيادي في المعارضة عبد الوهاب حسين، وغيرهم.
وأوضحت الرسالة بأن محاكمة رجب تمثل عملا “انتقامياً” ضد الحراك المدني والعمل المعارض والناقد للحكومة في البحرين. كما أشارت إلى الهجوم الدموي الأخير الذي تعرضت له بلدة الدراز في مايو الماضي، وهجوم القوات الخليفية على الاعتصام في البلدة بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، واستشهاد ٥ من المعتصمين نتيجة الهجوم، وإصابة العشرات، واعتقال المئات.
كما تطرقت الرسالة إلى حلّ جميعة العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، وإغلاق صحيفة الوسط “واسعة الانتشار والصحيفة المستقلة الوحيدة في البحرين”، بحسب الرسالة.
وأيّد أعضاء البرلمان الأوروبي ما كان يقوله نبيل رجب من أن “احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية هو السبيل إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في أي أمة”.
وشددوا على أن “رجب ليس مجرما. واعتقاله التعسفي المستمر والتأجيل المتكرر لمحاكمته غير مقبول. ويجب على المجتمع الدولي ألا يقف صامتا”.
كما حث الأعضاء على إطلاق سراح النشطاء والمعارضين المعتقلين في سجون دول مجلس التعاون الخليجي.
