الخليج

أمير الكويت يُطلق “التحذير الأخير” قبيل القمة الخليجية.. ومحللون يرجحون عدم انعقادها

 

الكويت – البحرين اليوم

حذّر أمير الكويت اليوم الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧م من استمرار الأزمة الخليجية وذلك بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى كلّ من قطر والسعودية وإعلانه عن غياب “نوايا” الحوار للخروج من الأزمة.

وقال صباح الأحمد الصباح خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة (البرلمان الكويتي) “خلافا لآملنا فإن الأزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور”، داعيا إلى أن يكون الجميع على “وعي كامل من مخاطر التصعيد، وما يمثله من تدخلات إقيمية ودولية بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها” بحسب تعبيره.

ومنذ اندلاع الأزمة في يونيو الماضي بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، ارتفعت وتيرة التصعيد الإعلامي والسياسي بين الجانبين، وإضافة إلى الحصار السياسي وقطع العلاقات الكاملة؛ فقد شهد إعلام طرفي الأزمة تراشقات غير مسبوقة واتهامات متبادلة بالضلوع وراء الإرهاب والتطرف وإثارة التوتر الداخلي.

وقادت الكويت وساطة لحل الأزمة وتهدئة التوتر المتصاعد، وقام أميرها بجولات عديدة إلى الدوحة والرياض وواشنطن، إلا أن مراقبين يؤكدون بأن حلول الأزمة “باتت أشبه بالمستحيلة بعد بلوغ الاتهامات حدها الأقصى ووصولها إلى شخوص الحكام في هذه الدول، وذلك على غير المعتاد في المشيخيات الخليجية”.

وأضاف أمير الكويت في كلمته “يجب أن يعلم الجميع بأن وساطة الكويت لاحتمالات توسع الأزمة ليست تقليدية يقوم بها طرف ثالث”، وأكد أن “الكويت طرف واحد مع الطرفين لترميم البيت الخليجي الذي هو بيتنا”.

ويأتي هذا التحذير الكويتي قبيل انعقاد القمة الخليجية المقبلة في الكويت، وسط توقعات بعدم انعقادها بسبب استمرار الأزمة الخليجية، ورفض الكويت حضور أي ممثل آخر عن دولة قطر من الشخصيات المعارضة التي ترعاها السعودية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى