البحرين اليوم – (خاص)
قال ذوو المعتقل إبراهيم سبت (الصورة)، بأنها عاينت آثار ضرب واعتداء وكدمات على وجهه خلال الزّيارة الأخيرة في سجن جو.
وكان سبت المكوم 5 سنوات قد راجع إدارة السّجن للاستفسار عن عدم وجود اسمه على قائمة الزّيارات، وكان ذلك سبباً لتعرّضه للضّرب المبرح واللكمات والرّكل وهو مقيّد اليدين من قِبل أحد ضبّاط إدارة السّجن، كما تعمّد الضابط إهانته بفُحش الكلام.
الناشطة الحقوقية آسيا خلف التي نقلت الخبر على حسابها في تويتر، قالت بأنّ “بعض منتسبي وزارة الداخلية يستغلون نفوذهم ومنصبهم لإهانة السجناء وتعذيبهم”، ورأت خلف أنّ ذلك يُعزّز “سياسة الافلات من العقاب”. وقالت بأنّ إدارة سجن جو “مسؤولة عمّا يتعرّض له سبت”، وأنّ “على الإدارة التّحقيق ومحاسبة المتورّطين بشأن آثار الكدمات والضّرب وعرضه على الكشف الطّبي”.
ناشطون أفادوا أنّ السلطات الخليفيّة ماضية في اعتماد سياسة الانتقام من المعتقلين، وهي تعمد إلى استخدام الزّيارة للضغط عليهم وعلى عوائلهم.
وفي السّياق، فإنّ السلطات لا تزال ترفض الإفراج المؤقت عن المدوّن المعتقل السيد أحمد العلوي وشقيقيه لحضور جنازة والدهم المتوفّى منذ يومين، وهو سلوك يتكرّر في إطار عدم خضوع المعتقلين وأهاليهم للضغوط والسياسات الانتقاميّة، والتي يُعمّمها النّظام على مختلف الفئات داخل السّجن وخارجه.
