المنامة

إخراج الناشطين حاجي وفتيل من الإنفرادي.. والسيد الوداعي يكشف رسالتهما للعالم

 

البحرين اليوم – (خاص)

خرج المعتقلان الناشطان علي حاجي وناجي فتيل من الحبس الإنفرادي بسجن جو المركزي بالبحرين، بعد أيام من مكوثهما فيه انتقاما من نشرهما الانتهاكات الجارية في السجن.

وكشف الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي يوم الأحد 18 نوفمبر 2018م بأن حاجي وفتيل خرجا من الإنفرادي بعد 4 أيام كانا فيه “بسبب انتشار تسجيلات صوتية لهما تحدثا فيها عن معاناتهما في السجن وحرمانهما من العلاج من قبل إدارة سجن جو”.

وأوضح الوداعي بأن حاجي وفتيل عانيا داخل الحبس الإنفرادي من التعذيب النفسي، حيث مُنع عنهما الماء الصالح للشرب، ولم يتم توفير أدوات النظافة الشخصية، وكذلك لم يُسمح لهما بالاستحمام.

وكانت الزنزانة الإنفرادية “قذرة”، مليئة بالحشرات والقوارص والفئران، علاوة على فيضان المجاري داخل الزنزانة، كما تعمّد حراس السجن إيقاظهما من النوم ليلا.

وكان لافتا، بحسب الوداعي، أن الزنزانة القريبة من حاجي كانت لنزيل يعاني من تدهور شديد في متدهورة جدا لتواجده في الإنفرادي لـ٣٢ يوما، حيث يعاني ‏المعتقل أحمد سعيد من فقدان القدرة على التحكّم بنفسه ولا يستطيع دخول الحمام أو الأكل بنفسه، ورغم حالته الصحية والنفسية الصعبة فقد تم الزجّ به في زنزانة مع سجين آخر مصاب بمرض نفسي.

وكان حاجي وفتيل دخلا الإضراب عن الطعام منذ يوم الخميس وكتبا مطالبهما بشكل واضح إلى إدارة السجن، وعلى رأسها الحصول على الرعاية الصحية الكاملة، والسماح بالتواصل مع العائلة في الزيارة من غير حاجز، ومن خلال الرسائل البريدية.

وقد وجّه المعتقلان رسالة إلى الحقوقيين والبرلمانيين الأحرار في العالم، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها العفو الدولية وهيومن رايتس وتش والمهتمين بحرية التعبير، أعلنا فيها القول: “نحن ضحايا تعذيب، ونناشد العالم للتحرك من أجل الضغط على حكومة ⁧‫البحرين‬⁩ لمنحنا حقوقنا كسجناء رأي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى