الخليج

الأكاديمي الإماراتي المعتقل ناصر بن غيث يعلن بدء إضراب عن الطعام إحتجاجا على الحكم بسجنه

من أبو ظبي-البحرين اليوم

أعلن الأكاديمي الإماراتي ناصر بن غيث بدء إضراب عن الطعام في سجن الصدر بأبو ظبي إحتجاجا على الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة مطولة. واوضح بن غيث في رسالة له من داخل السجن انه بدأ إضرابا عن الطعام منذ الثاني من شهر أبريل الجاري, احتجاجا على الحكم الأخير الصادر عن محكمة الاستئناف في أبو ظبي.

وكانت السلطات الحاكمة في دولة الإمارات أصدرت أواخر شهر مارس الماضي حكما ضد بن غيث بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم تتعلق بممارسته للحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات. في رسالته رفض الدكتور بن غيث المحاكمة وحكمها بسبب انتهاكات واسعة للإجراءات القانونية الواجبة، داعيا إلى الإفراج عنه دون قيد أو شرط.

هذا ورفض بن غيث استئناف الحكم على الرغم من قدرته على الطعن فيه مشيرا الى أنه سيرفض ذلك “بسبب القلق من أن الانخراط في عملية الاستئناف لن يؤدي إلا إلى توفير جو من الشرعية لسلوك نظام المحاكم تجاه الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان”.

وفي هذا السياق اعتبرت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB) أن حكومة دول الإمارات “انتهكت حقوق الإنسان التي يتمتع بها الدكتور بن غيث دوليا من خلال ظروف احتجازه ومحاكمته” مشيرة الى احتجازه لمدة 19 شهرا فضلا عن تعذيبه داخل المعتقل ووضعه في الحبس الإنفرادي.

ويأتي اعتقال بن غيث على خلفية تغريدات له انتقد فيها الحكومتين المصرية والإماراتية وهو ماعتبرته السلطات عملا “عدائيا يلحق الضرر بدولة الإمارات”.

يذكر ان الحكم على بن غيث جاء بعد مرور أقل من أسبوعين على اعتقال السلطات الإماراتية المدافع الشهير عن حقوق الإنسان أحمد منصور ودون أمر قضائي, وهو الإجراء الذي دانته خمسة من الإجراءات الخاصة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة التي وصفت اعتقال منصور “بالهجوم مباشر على العمل المشروع للمدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة”، وحثت الحكومة على الإفراج عنه فورا.

وادعت السلطات انها اوقفته بتهمة “الترويج لمعلومات مزيفة ومظللة عبر الإنترنت وخدمة أجندة تهدف إلى نشر الكراهية والطائفية”. هذا ودانت منظمة أمريكيون بشدة إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة للدكتور بن غيث والاحتجاز المستمر لأحمد منصور, ودعت الحكومة الإماراتية الى الإفراج عنهما فورا ودون قيد أو شرط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى