جنيف

هيومن رايتس ووتش في استعراضها الدوري الشامل الرابع بشأن البحرين: فشل السلطات في الالتزام بتوصيات الدورات الثلاث السابقة

البحرين اليوم – من جنيف ..

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها الظل للاستعراض الدوري الشامل بدورته 41 بشأن سجل البحرين الحقوقي, فشل السلطات الخليفية في الالتزام بالتوصيات التي قبلتها و تعهدت بتقديمها في الدورات الثلاث الماضية للاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان (UPR).

أشار التقرير إلى أن البحرانيين أحيوا العام الماضي الذكرى العاشرة لانتفاضة 2011 وسط استمرار القمع الشديد, وأن آليات الرقابة ليست مستقلة عن الحكومة مع استمرار السجن التعسفي للأفراد لمشاركتهم في الاحتجاجات وحرمان النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من المحاكمة العادلة, مع غياب وسائل إعلام مستقلة ومنع السلطات الوصول إلى مراقبي حقوق الإنسان المستقلين والإجراءات الخاصة للأمم المتحدة ، بما في ذلك المقرر الخاص المعني بالتعذيب.

أشار التقرير إلى التضييق على حرية التعبير والتجمع وعادة ما تمنع المنظمات الحقوقية ومن بينها هيومن رايتس ووتش من دخول البحرين, فيما تم القبض على ما لا يقل عن 58 شخصًا أو احتجازهم أو محاكمتهم وفق تقرير فريدوم هاوس ، بين يونيو 2020 ومايو 2021 ،بسبب أنشطتهم على الإنترنت. كما أشار التقرير الى استخدام السلطات برنامج بيغاسوس للتجسس على ناشطين.

لفت التقرير أيضا إلى أن رموز وقادة ثورة 14 فبراير لازالوا يقبعون في السجون ومن بينهم عبد الهادي الخواجة, والرمز حسن مشيمع وعبد الجليل السنكيس الذي بدأ إضرابا عن الطعام في 8 يونيو 2021 احتجاجا على ظروف السجن اللاإنسانية وللمطالبة بإعادة كتاب كتبه في السجن و صادرته سلطات السجن, مشيرا إلى فقدانه ما يقرب من 20 كيلوجرامًا ويعاني من حالات طبية بحسب أسرته ، لم يتلق علاجًا مناسبًا.

وفي هذا السياق أوصى التقرير بإزالة القيود على حرية التعبير ؛تعديل قانون الصحافة الإفراج الفوري عن جميع نشطاء المعارضة والصحفيين وغيرهم من الأفراد الذين تم اعتقالهم لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات ؛ والسماح للجمعيات السياسية المستقلة بالعمل في البحرين .

يذكر أن الاستعراض الدوري الشامل الذي تجريه الأمم المتحدة بشأن سجل البحرين الحقوقي بدورته الرابعه ينطلق في نوفمبر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى