الخليج

السعودية: بعد شهر العسل في باريس.. محمد بن سلمان يترك “الحرب” خلفه ويسافر إلى المالديف “سائحاً”

القحطاني
منذ تولي والده الحكم في يناير الماضي، تقوم وسائل إعلام سعودية وخليجية بحملات مستمرة لإظهار “مزايا” محمد بن سلمان. هنا إعلامي وشاعر سعودي يُقبل رأس الأمير.

الرياض- البحرين اليوم

تأكدت أمس المعلومات التي ترددت خلال الأيام الماضية حول وجود وزير الدفاع وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جزر المالديف للسياحة.

وكان ابن سلمان اختفى منذ 13 من مايو الماضي بعد زواجه بثانية وسفره إلى باريس، إلا أنه عاد إلى البلاد في 31 من الشهر نفسه وحضر مناسبتين في يوم واحد وهي حفلة تخريج طلاب كليتين عسكريتين، إلا أنه اختفى مرة أخرى.

وغاب عن جلسات مجلس الوزراء على مدى أربعة أسابيع متوالية، كما لم يحضر غسيل الكعبة مطلع الشهر الجاري، وظن كثيرون أن سبب عدم حضوره نهائي كأس الملك لكرة القدم مع والده وولي العهد الجمعة الماضية، كان بسبب تزامن المباراة مع هجوم شنه الحرس الجمهوري اليمني على منطقتي نجران وجازان.

وانتقد الأمير سعود بن سيف النصر أمس الثلثاء غياب “الجنرال الصغير” في إشارة إلى ابن سلمان عن جنازة عمته شقيقة والده جواهر التي توفيت الأسبوع الماضي.

وأضاف سيف النصر على حسابه في “تويتر”: “ولكن مثل هذا لا يستغرب فإذا كان يرضى لنفسه وهو وزير دفاع أن يبقى خارج البلاد في جزر سياحية وقت الحرب فليس مستغرباً أن يغيب عن عزاء عمته”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت السبت الماضي تقريراً عن محمد بن سلمان وصفته بـ “المتهور” و”الطائش”، ونقلت عن مقرب منه أن جزر المالديف واليابان هما البلدان المفضلان لمحمد بن سلمان، حيث قضى فيهما شهر العسل الذي استمر لمدة شهرين حينما اقترن بزوجته الأولى في 2008.

وفي فبراير 2014 أحدث الملك السعودي الحالي سلمان بن عبدالعزيز حينما كان ولياً للعهد ضجة واسعة وغضب عارم بين السياح تحديداً  في جزر المالديف، إذ استأجر دون ترتيب مسبق ثلاث جزر هي أنانتارا فيلي وانتارا ديغو ونالادو، لمدة 16 يوماً بثلاثين مليون دولار، خلال زيارة رسمية للبلاد، ما اضطر ملاك المنتجعات والفنادق في الجزر الثلاث إلى إلغاء آلاف الحجوزات، وفقاً لما ذكرته حينها صحيفة الديلي ميل البريطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى