السلطة تشن حملة اعتقالات في صفوف الرياضيين

البحرين اليوم – (خاص)
تزايد في الأيام الأخيرة استهداف الأجهزة الأمنية لفئة الرياضيين في مواجهة هذه الأجهزة للاحتجاجات المستمرة منذ اندلاع ثورة 14 فبراير.

داهمت قوات النظام اليوم الاثنين منزل لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد، أحمد حمزة، واختطفته من منزله. وقد نشر ناشطون على تويتر صوراً تبيّن اعتداء “المرتزقة” على المنزل وتكسير وتخريب محتوياته.

من جهته، قال الإعلامي الرياضي والمعتقل السابق، فيصل هيات في تغريدات له على “تويتر” بأن “عدد الرياضيين المستهدفين من نادي “الاتفاق” بلغ 35 لاعباً، بين موقوف ومحكوم ومطارد، في لعبتي كرة القدم وكرة اليد”.

وأشار هيات إلى أن الشقيقين “أحمد وجعفر العصفور، اللاعبين في المنتخب الأولمبي لكرة القدم معتقلان ضمن مجموعة من الرياضيين المستهدفين”، لافتا إلى أن هذه القائمة تشمل حارس نادي الاتفاق “يونس حاضر الذي يعاني أصلا من مشكلات صحية خطيرة”.

على صعيد متصل نشرت صحيفة “ديلي نيوز” أمس الأحد 5 يناير تقريرا مفصلا حول استهداف الرياضيين البحرينيين، مشيرة إلى اعتقال العشرات من الرياضيين منذ سحق قوات الأمن للثورة الشعبية قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.

وتطرّق James DORSEY كاتب التقرير، إلى الاعتقالات التي نالها نادي الاتفاق، في منطقة الدراز، التي وصفها بأنها “بقعة ساخنة لاستمرار الاحتجاجات ضدّ الحكومة”، مؤكدا أن من بين اللاعبين المستهدفين لاعبو كرة القدم: بحر محمد جواد، حسن عبد الله المرحوم، وقاسم حبيب عبد الله. ولاعبو كرة اليد: أحمد عبد الجليل، إبراهيم جمعة. وهناك رياضي آخر، أحمد فلاح، حارس مرمى فريق البديع.

التقرير ذكر بأن الرياضيين المعتقلين يُضافون إلى ما يقدر بـ 50 من الرياضيين الذين تم احتجازهم منذ ثورة 2011، وبينهم مسئولون رياضيون ضمن قائمة تضم 150 شخصا.

وفيما لفت التقرير أن الاستهداف تمّ بناء على خلفياتهم “الشيعية”، أكد هيات، أن “نظرة واحدة على قائمة الرياضيين المحتجزين يكشف الخلفية الطائفية لهذا الانتقام، موضحا أنهم جميعا ينتمون إلى الطائفة الشيعية”.