المنامة – البحرين اليوم
شكر رجل الدين البارز السيد عبدالله الغريفي السلطات الخليفية في البحرين على ما وصفه بـ”حراستها لأمن عاشوراء” في البحرين، ودعا إلى عدم “إقحام الموسم العاشورائي في المعترك الأمني والسياسي”.
وقال السيد الغريفي في خطاب مساء الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨م، بأن موسم عاشوراء يهدف إلى “إنتاج السلم، والاعتدال، والتسامح”، ووصف بـ”الانحراف الكبير” أي انحياز عن هذه الأهداف.
وكان مجلس الوزراء الخليفي أصدر بيانا يوم الاثنين الماضي، هدد فيه بـ”إنزال أشد العقوبات” بحق من وصفهم بالمسيئين إلى موسم عاشوراء، في إشارة إلى الفعاليات الاحتجاجية التي تُصاحب إحياء الموسم في البحرين، بما فيها كتابة اسم الحاكم الخليفي حمد عيسى على الشوارع والدوس عليه من قبل المعزين.
وأكد السيد الغريفي على عدم “انزلاق” موسم عاشوراء فيما اعتبره “مسارات ضارة بأهدافه”، وشدد على ألا يكون الموسم “مصدر قلق لهذا الوطن، ولرموزه”.
وتمنى إطلاق سراح الخطباء والرواديد وبعض مسؤولي المآتم، وقال “لا أظن أن أحدهم ينوي سوءا إلى هذا الوطن، وإلى رموزه”، كما أمل من السلطة “ألا تحمل الموسم العاشورائي، والقائمين عليه، وعلماءه، وخطباءه، وجمهوره، ومناطقه مسؤولية أية ممارسة خارجة عن أهداف هذا الموسم”، بحسب تعبيره.
