البحرين اليوم – (خاص)
رُزق الفقيد الشهيد ناصر الرس، الناشط الكندي من أصل كويتي، بمولوده الثاني أمس السبت، ٧ يناير، وذلك بعد أشهر من وفاة الرس في إحدى مستشفات كندا بعد توقف قلبه عن الحياة.
واعتبرت القوى الثورية والمعارضة في البحرين الفقيد الرس “شهيدا” من شهداء البحرين، حيث تم اعتقاله في السجون الخليفية في العام ٢٠١١م، وتعرض للتعذيب “الوحشي” على أيدي المرتزقة والضباط الخليفيين، وقد حُكم عليه بالسجن بتهم تتعلق بدوره التضامني مع ثورة البحرين، إلى أن تم إطلاق سراحه بعد ضغوط دولية، ومغادرته البلاد، حيث استقر في كندا وهو يُعاني من ضعف في القلب، وأعلن عن وفاته في سبتمبر من العام الماضي.
ورغم معاناته الصحية المزمنة، إلا أن ناصر الرس استمر في نشاطه الحقوقي وشارك في العديد من الفعاليات الداعمة لشعب البحرين وقضيته في الحرية والعدالة.
ودُفن الراحل في مقبرة النجف الأشرف في العراق، وسط مراسم خاصة من النشطاء والمواطنين، كما أقيمت فعاليات تأبين خاصة في البحرين.
