من الرياض -البحرين اليوم
دعت منظمة العفو الدولية الخميس(5 أبريل 2018) إلى إطلاق سراح ناشط سوداني معتقل في السعودية وعدم ترحيله إلى السودان حيث يواجه الاعتقال والتعذيب وسوء المعاملة.
ولفتت المنظمة إلى أن السلطات السعودية ألقت القبض على الناشط السوداني هشام علي البالغ من العمر 46 عاماً في شقته في جدة على البحر الأحمر، في 18 نوفمبر 2017. وقد تم استجوابه حول نشاطه وأبلغه مسؤولو السجن أنه احتُجز بأمر من السلطات السودانية.
وقد تم نقله في 6 مارس 2018 إلى مركز احتجاز الشميسي، وهو مركز للهجرة خارج جدة، حيث تم أخذ بصمات أصابعه، مما زاد المخاوف من أن يكون هشام علي عرضة لخطر “الترحيل الوشيك” .
وأشارت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن إلى أن الناشط هو سجين رأي داعية السلطات السعودية إلى ضمان الإفراج عنه فوراً.
وقالت منظمة العفو “أفرجوا عن هشام علي فوراً وبلا قيد أو شرط، لأنه سجين رأي معتقل لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير”.
كما دعت المنظمة إلى عدم ترحيله إلى السودان حيث “هناك خطر حقيقي بأنه سيتعرض للمحاكمات الجائرة والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة”.
وقالت منظمة العفو الدولية إن المحتجز الذي أقام في السعودية منذ 2010 ساهم في العديد من المنتديات على الإنترنت لفضح الفساد الحكومي.
يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت خلال السنوات الماضية عددا من النشطاء السياسيين السودانيين في بسبب نشاطهم المعادي لنظام الرئيس عمر البشير.
ووقع وزراء الداخلية في السعودية والسودان في عام 2005 على اتفاقية أمنية في الخرطوم تضمنت بنوداً تتعلق بمنع أي أنشطة “معاديه” يقوم بها السكان أو المواطنون على أراضيهم لحكومة الطرف الآخر.
