المنامة

العلوي: الثورة بعد (ألف يوم) أكثر تصميما على تحقيق أهدافها

 

أكد أن سلمية التظاهرات لا تعمي عدم الدفاع عن النفس والاعراض

البحرين اليوم – (خاص)
قال القيادي في تيار العمل الإسلامي السيد جعفر العلوي: إن النظام بعد ألف یوم من الثورة يعيش حالة من الضعف والارتباك والفشل السياسي والأمني على مستوى الداخل، والفشل الدبلوماسي في الخارج.

وأكد السيد العلوي في حوار مع وكالة أهل البيت للأنباء (ابنا) بمناسبة انقضاء (ألف يوم) على تفجر ثورة الرابع عشر من فبراير عام 2011: “إن شعب البحرين عقد العزم على المضي نحو تحقيق هدف الثورة في إسقاط النظام الذي مارس القتل والقمع والاعتداء على الأعراض والمقدسات وزج بخيرة شبابنا ورجالنا في السجون ومارس معهم شتى أنواع التعذيب والاذلال”.

وأضاف العلوي “ثورة البحرين بعد (1000 يوم) أكثر عزماً وأثبتت أنها أقوى من كل التحديات التي واجهتها”، لافتا إلى أن استراتيجية الثورة قائمة على مسارين ناجحين وواقعيين، هما “سلمية التظاهرات والاعتصامات الجماهيرية” والمسار الثاني “مقاومة المحتل السعودي، ورد العدوان على القرى والبلدان والمدن” تحقيقاً لقول الله تعالى: «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»، ومؤكدا “إن جماهيرنا وثوارنا على وعي تام بضرورة رد الاعتداءات”.

وأوضح العلوي: ان النظام يعيش حالة من الضعف والارتباك والفشل السياسي والأمني على مستوى الداخل، والفشل الدبلوماسي في الخارج علاوة على السقوط الأخلاقي حيث التعرية والإدانات للنظام أصبحت من دول واسعة في العالم وكذلك منظمات المجتمع المدني عالمياً، مشددا: “النظام أصبح هيكل عظمي قائم على الدعم الأميركي والغربي والسعودي”.

وأکد العلوي أن قيادة الثورة في البحرين ليست مركزية بل تتقاسمها تنظيمات طليعية ثورية تعمل في المدن والقرى بشكل ميداني ويومي في صنع التقدم والصمود للثورة، موضحا أن هذه القيادة اللامركزية بحاجة الى تنسيق وتعاون أكثر لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، حيث أن الاستكبار الغربي وآل خليفة يريدون تحقيق قشور التغيير بينما شعبنا جاهد ولا يزال من أجل التغيير الحقيقي للتخلص من أس الظلم والاستبداد والقمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى