القوات الخليفية تضع حواجز جديدة في محيط منزل الشيخ عيسى قاسم تشديدا للحصار المفروض منذ مايو الماضي
المنامة – البحرين اليوم
تواصل القوات الخليفية تشديد الخناق في الحصار المفروض على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز المحاصرة، ووضعت حواجز جديدة في محيط المنزل تشير إلى تحويله إلى منطقة محظورة ويُمنع المرور أو الاقتراب منها، فيما تتمركز القوات والآليات العسكرية قرب المنزل حيث تُفرض الإقامة الجبرية على الشيخ قاسم منذ شهر مايو الماضي.
ومنذ تنفيذ الاجتياح الدموي على لادبلدة في ٢٣ مايو الماضي، وفضّ الاعتصام المفتوح بجوار منزل الشيخ قاسم؛ تمنع القوات الخليفية كل أشكال التواصل والاتصال مع الشيخ قاسم، حيث انقطعت منذ ذلك التاريخ المعلومات عن طبيعة وضعه وأهله داخل المنزل، فيما يبدي ناشطون الخشية من أي إجراء انتقامي جديد يخطط له الخليفيون ضد الشيخ قاسم، ولاسيما بعد إسقاط الجنسية عنه في يونيو ٢٠١٦ وإدانته في محكمة خليفية في ٢١ مايو ٢٠١٧م بتهمة أداء فريضة الخمس مع تجميد الحكم الصادر بحقه سنة واحدة لمدة ٣ سنوات، مع مصادرة أمواله وعقارات باسمه وفرض غرامية مالية بقيمة ١٠٠ ألف دينار.
وعبر الشيخ قاسم على مدى سنوات الثورة عن مواقف صريحة أيّد فيها أحقية المطالب التي يرفعها الحراك الشعبي في البحرين، وأبدى في خطب الجمعة عن موقف حاسم ضد القمع الخليفي، وأكد على عدم التراجع والاستسلام “للعبودية” بحسب ما عبر في إحدى الخطب.
