المنامة

القوى الثورية تعزي عوائل الشهداء وتدعو للعصيان والحداد العام في البحرين: من حق الشعب الثأر

 

البحرين اليوم – (خاص)
توعدت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين “بالثأر من الطاغية حمد وزمرته” بعد تنفيذ الحاكم الخليفي حمد عيسى جريمة إعدام ثلاثة نشطاء اليوم الأحد، 15 يناير، ودعت إلى العصيان والإضراب والحداد العام في البلاد.
وعزت القوى التي تضم كلا من (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيّار الوفاء الإسلامي، تيار العمل الإسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، وحركة الحريات والديمقراطية (حق)؛ أهالي الشهداء عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس، وشعب البحرين وشددت على أن دماءهم “لن تذهب هدرًا، ولن تكون هناك حصانة للقتلة من أسرة آل خليفة وعلى رأسهم الديكتاتور حمد وزمرته”.

وحمّلت القوى “الإدارتين الأمريكيّة والبريطانيّة مسؤوليّة قتل أبناء شعبنا، وذلك لدعمهم النظام الخليفيّ وتآمرهما معه” ودعت إلى “مقاطعة السفارتين والسفيرين الأمريكيّ والبريطاني”ّ، وحذرت من “أنّ أبناء شعبنا سوف يقطعون يد العون الأمريكيّة والبريطانيّة للنظام بكلّ السبل المشروعة”.

كما دعت القوى الثوريّة المعارضة إلى “العصيان والتظاهرات الحاشدة والغاضبة وغلق الطرق، والإضراب عن العمل والدراسة، وإغلاق المحال التجاريّة وعدم التسوّق، وإطفاء كلّ الأنوار ورفع التكبيرات على أسطح المنازل، والحداد العام مدّة ثلاثة أيام متواصلة يتخللها رفع السواد ونصب مآتم العزاء في الحسينيّات والمساجد وعموم المناطق البحرانيّة”، كما أكدت على “مواصلة الصمود والتوكل على الله، والاستمرار في الثورة دون تراجع”، وقالت بأن “أزلام النظام وأعوانه الأجانب المتورّطين في جرائم القتل والتعذيب، وخصوصًا قبيلة آل خليفه المجرمة” لن يعيشوا “في أمان”، وأن من حق الشعب “الانطلاق عبر كلّ الخيارات المشروعة دفاعًا عن الحرمات وصونًا لدماء شبابنا”، بحسب ما جاء في بيان القوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى