سجن جوالمنامة

القوى الثورية في البحرين تنعى الشهيد محمد سهوان: أحد قادة ثورة ١٤ فبراير.. وشاهد آخر على جرائم آل خليفة

17352334_1455311097853250_6941226729055712290_n

المنامة – البحرين اليوم

يستعد المواطنون في البحرين اليوم الجمعة، ١٧ مارس، لمراسم تشييع الشهيد محمد سهوان الذي أُعلن عن استشهاده داخل سجن جو المركزي مساء أمس الخميس بعد سنوات قضاها في السجن متأثرا بإصابته برصاص الشوزن.

والد الشهيد علي مشيمع، مفجر ثورة ١٤ فبراير، حاملا نعش الشهيد سهوان بعد إتمام مراسل الغسل - السنابس
والد الشهيد علي مشيمع، مفجر ثورة ١٤ فبراير، حاملا نعش الشهيد سهوان بعد إتمام مراسل الغسل – السنابس

ونعت القوى الثورية المعارضة في بيانات منفصلة الشهيد الذي كان ناشطا اجتماعيا وسياسيا معروفاً ومحبوباً لدى مختلف الشرائح والأوساط الدينية والاجتماعية في البحرين، وقال إئتلاف شباب ١٤ فبراير بأن الشهيد كان أحد قادة ثورة ١٤ فبراير، حيث ترك “بصماتٍ خالدة في ثورة الرابع عشر من فبراير، وكان ضمن الشباب القياديّين الشجعان الذين أسهموا في تأجيج الثورة وتحرّكها في مناطق البحرين، إلى أن تعرّض لإصابة بنحو ٨٥ شظيّة في رأسه بسلاح الشوزن، وأعقب ذلك اعتقال تعسّفي في شهر أكتوبر عام ٢٠١١، ليبقى في السجن من دون علاج”، حتى استشهاده أمس.

قبر الشهيد بجوار روضة الشهيد أحمد الإسكافي - السنابس
قبر الشهيد بجوار روضة الشهيد أحمد الإسكافي – السنابس

بدورها وضعت حركة الحريات والديمقراطية (حق) استشهاد سهوان في سياق الجرائم “الوحشية غير المسبوقة” التي يرتكبها الحاكم الخليفي حمد عيسى، والتي تطال السجناء، وأكدت في بيان اليوم الجمعة على “ضرورة السعي لتحرير الأسرى والحرائر من سجون الطاغية بكل السبل المشروعة”، كما شددت على ملاحقة حمد والقصاص منه، ودعت إلى “استهداف الطاغية (حمد) على جميع المستويات في الداخل والخارج وتحميله المسؤولية المباشرة عن الجرائم ونبذه وفضح جرائمه”.

ونعت المعارضة البحرانية في ألمانيا الشهيد، وقالت في بيان بأن استشهاده داخل السجن متأثرا برصاص الشوزن؛ يعد “شاهدا آخر على إجرام النظام الخليفي بحق شعب البحرين الذي يُواجه حربا مفتوحة من الإبادة والقتل الممنهج” بحسب تعبير البيان الذي وضع استشهاد سهوان “برسم المجتمع الدولي” محمّلا إياه المسؤولية “الكاملة والمباشرة على استمرار آل خليفة وآل سعود في الإجرام بحق الشعب البحراني، والإمعان في ممارسة كل أشكال القمع والإرهاب والقتل ضد مواطنيه ونشطائه”، وأكد البيان بأن “تواطؤ” المجتمع الدولي مع “نظام القتل في البحرين” وخذلانه لقضية شعب البحرين العادلة “لن يشلّ عزيمة البحرانيين في الاستمرار بالنضال من أجل الحرية والعدالة والتغيير الديمقراطي الشامل”، بحسب ما ورد البيان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى