المنامة

الناشط علي مشيمع: الإهمال الطبي في سجون البحرين سياسة ممنهجة للانتقام من سجناء الرأي

البحرين اليوم- من المنامة ..

اتّهم الناشط السياسي البحراني علي مشيمع السلطات الخليفية الحاكمة في البحرين باتباع سياسة منهجية تهدف للانتقام من سجناء الرأي في البحرين. أتى ذلك خلال مقابلة أجرتها مع قناة الميادين السبت 11 يونيو بشأن الأوضاع الصحية المتدهورة في سجون البحرين.

قال مشيمع” إن الإهمال الطبي سياسة ممنهجة تهدف للانتقام من السجناء في البحرين وتعريضهم لموت بطيء”. أشار الناشط إلى حالات عديدة من السجناء الذي خرجوا من السجن جثثا هامدة أو مصابون بالسرطان أو أمراض أخرى أدت لستشهادهم لاحقا.
كما أشار إلى تفشي مرض السل حاليا في سجن جو لا فتا إلى أن السجين أحمد جابر الذي أطلق سراحه, تبين أنه مصاب بمرض السل منذ عامين وقد كان مخالطا للسجناء. وهناك أيضا حالة السجين حسين بطي المصاب بمرضين معديين إلا أن السلطات لم تعالجه بل أعادته إلى السجن ليخالط باقي السجناء.

وعدّ مشيمع هذه الإجراءات أنها دليل على سياسة خليفية ممنهجة تهدف للانتقام من السجناء عبر تعريض حياتهم للخطر.
يذكر أن سجون البحرين تغيب فيها الرعاية الصحية اللازمة و تتفشى فيها الأمراض وآخرها تفشي مرض السل الرئوي في سجن جو. وتزداد مخاوف أهالي السجناء السياسي على حياة أبنائهم المعتقلين وسط صمت وتجاهل خلفي للمخاطر التي تحيط بالمعتقلين.

وعد بعض المعتقلين الوضع في سجن جو بمثابة موت بطيء للسجناء مع عدم اكتراث العائلة الخليفية مأساة السجناء. ولايزال مئات سجناء الرأي يقبعون في السجون الخليفية على خلفية مشاركتهم في الحراك الثوري الذي اندلع في البحرين عام 2011 أو بسبب تعبيرهم عن أرائهم ودفاعهم عن حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى