البحرين اليوم – (خاص)
قال ناشطون بأن الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب يواجه تهما جديدة بـ”نشر أخبار كاذبة” و”التحريض على كراهية النظام، وعدم الامتثال للقانون” بالرغم من وجوده في السجن منذ يونيو ٢٠١٦م.
وذكر معهد البحرين للديمقراطية والحقوق BIRD بأن النيابة العامة الخليفية في البحرين استدعت رجب من سجنه في ١٢ سبتمبر الجاري ووجهت إليه الاتهامات المذكورة على خلفية منشورات من حسابات باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وانستغرام)، ووصف المعهد الاتهامات الجديدة بأنها “سخيفة”، حيث وُجهت إلى رجب رغم كونه سجينا وليس لديه اتصال بالإنترنت.
ويواجه رجب محاكمة أخرى في ٢٧ سبتمبر على خلفية تهم أخرى تتعلق بتغريدات دان فيها الحرب على اليمن والانتهاكات في سجن جو بالبحرين. وقد حُكم عليه في يوليو الماضي بالسجن عامين في قضية الإدلاء بتصريحات لأجهزة إعلامية.
وقال السيد أحمد الوداعي، المسؤول في معهد (بيرد) بأن “هذه التهم الجديدة هي سخيفة تماما”، مشيرا إلى أن رجب “كان محتجزا لدى الشرطة (في البحرين) عندما تم نشر المواد التي اتّهم بها على مواقع التواصل الاجتماعي”، وأوضح الوداعي بأن السلطات تعلم بذلك، ولكنها تنوي إلى “إبقائه في السجن بأي ثمن”، واصفا الأمر بأنه “مثال نموذجي على كيفية تعامل (سلطات) البحرين مع أبرز الناشطين بازداء تام”.
