اوروبا

برعاية النائب البريطاني شارالامبوس …. ندوة افتراضية في ذكرى ثورة 14 فبراير

البحرين اليوم – من لندن ..

نظّم ناشطون بحرانيون مقيمون في العاصمة البريطانية لندن وبالتنسيق مع جامعة وستمنستر ندوة ندوة إفتراضية تحت عنوان: الربيع العربي..الحراك الديمقراطي المنسي، وذلك بمشاركة النائب في البرلمان البريطاني بامبوس شارالامبوس وأكاديميين ونشطاء, وذلك في الذكرى الحادية عشر للحراك الديمقراطي في البحرين.

النائب البريطاني بامبوس شارالامبوس

افتتح الندوة النائب في البرلمان البريطاني ووزير حكومة الظل لشؤون الشرق الأوسط بامبوس شارالامبوس الذي انتقد ماوصفه اكتراث الحكومة لمصلحتها وغضها البصر عن انتهكات حقوق الإنسان في البحرين معربا عن رغبته الشديدة للقاء السفير الخليفي في لندن داعيا إلى إطلاق سراح جميع سجناء الرأي في البحرين.

الأكاديمي ايدان هيرير

وانتقد لدكتور ايدان هيرير الأكاديمي والمؤلف من جامعة وستمينستر الدول الغربية التي تدعم الأنظمة القمعية مستشهدابالدعم البريطاني والأميركي للبحرين داعيا إياهما إلى دعم حقوق الإنسان في البحرين معربا عن أسف لما يعانيه الشعب من الإنتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان.

الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد

ركزت الأكاديمية والعضو المؤسس لحزب التجمع الوطني السعودي مضاوي الرشيد خلال الندوة على ما حدث ولا يزال يحدث في السعودية مشيرة إلى موجة الإحتجاجات في المنطقة الشرقية التي أسفرت عن سقوط قتلى حاولت السلطات حرف الغاية الأساسية منها وهي الحصول على الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان. لفتت الرشيد إلى أنّ المال الخليجي يؤثر على قمع الثورات لأنه يؤمن العديد من الموارد وهو قادر على تحويل الإحتجاجات السلمية إلى أخرى دموية وأكبر مثال على ذلك هو ما حدث في سوريا. ورأت الرشيد أنه ليس من مصلحة بريطانيا أن تدعم السلطات التي تعمل ضد شعوبها، بل يجب على بريطانيا أن تدعم السعودية بشرط واحد: “يجب على هذه الأخيرة أن تحترم حقوق الإنسان”.

الحقوقي الدولي براين دوللي

ووصف كبير المستشارين في منظمة حقوق الإنسان أولاً (Human Rights First) براين دوللي وصف الثورة البحرانية بأنها “منسية”. وأكد دوللي أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تكترث لما يحدث داخل البحرين ولن تهتم بمن سيستلم الحكم إذا سقطت الحكومة الحالية طالما بقيت مصالحها محميّة، متهما الولايات المتحدة و وبريطانيا بعقد صداقات مع دول تمارس القتل بحق شعوبها.

الناشط البحراني علي عبدالإمام

واستذكر الناشط البحراني والمدوّن علي عبد الإمام حادثة اعتقاله أثناء مشاركته في الإحتجاجات ومغادرته البلاد سنة 2011 وتقدمه بطلب اللجوء إلى بريطانيا.قال عبد الإمام: “إنّ البحرين مرت بفترة مظلمة لم يسمح أثناءها لأحد بالتعبير عن رأيه أو التظاهر ضد النظام. وتحدث عبدالإمام عن تأسيسه موقع “البحرين أونلاين” الذي لعب دوراً مهماً لأنه عرّف الشعب على حقوقه، وبالأخص منذ نهاية التسعينات حتى سنة 2010، مشيرا إلى تعرضه للتعذيب لمعارضته للنظام.

وكشف عبد الإمام أنّ السلطات حاولت قرصنة العديد من المواقع والصفحات الخاصة بنشطاء حقوق الإنسان من أجل ابتزازهم لاحقاً. وفي الختام أكد عبد الإمام أنّ هذا الجيل الجديد لا يزال مصمماً على تحقيق التغيير اللازم لأنه يعرف حقوقه حق المعرفة وهو يختلف عن الأجيال السابقة.

جوليا ليغنر من منظمة القسط لحقوق الإنسان

أما العضو المؤسس لمنظمة “منّا لحقوق الإنسان” ومسؤولة المناصرة في منظمة “القسط لحقوق الإنسان” جوليا ليغنر فقالت ”إنّ الربيع العربي اتخذ أشكالاً مختلفة في مختلف البلدان، حيث قامت دول الخليج بممارسة شتى أنواع التعذيب، التجسس، التحكم، المراقبة وغيرها من الأساليب بحق المتظاهرين، وهذه البلدان تمارس إصلاحات سطحية فقط“.
رفضت ليغنر تسمية ما حدث سنة 2011 بالـ “ثورة ناجحة” لأنها لا تزال مستمرة حتى اليوم ولا تزال السلطة تمارس الإنتهاكات ذاتها، مع ملاحظة موجة أكبر من التحركات الشعبية المطالبة بالديمقراطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى