البحرين اليوم-المنامة
قالت عائلة سجين الرأي الشيخ زهير عاشور أن الأخير رفض مقابلة وفد من “الأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية”.
وأفادت العائلة أن سبب رفض الشيخ لمقابلتهم يعبر عن “موقف مبدئي وطبيعي؛ لأنّ هذه المؤسسات -للأسف الشديد- ذات سمعة سيئة ومتّهمة بعدم الحياد والتغطية على الانتهاكات”. وأكدت العائلة في بيانها السابع على أن تلك الممارسات “لم تكن منفصلة عن قضية الشيخ زهير”، مشيرة إلى البيان الصادر عن المؤسسة الوطنية في تاريخ 11 يناير الجاري والذي اعتبر أن عاشور “يتمتع بكافة حقوقه المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لمركز الإصلاح والتأهيل وأنّه لم يتعرض لأي انتهاكات”.
وتابع بيان عائلة الشيخ زهير عاشور بأن الحقيقة كانت عكس ذلك إذ تعرض الشيخ إلى تعذيب وحشي وانتهاكات جسيمة.
وكشفت البيان إلى أن العائلة ولإتمام الحجة “تقدّمت العائلة بشكوى للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات حول انقطاع التواصل مع الشيخ زهير في تاريخ 18 يناير 2021”.
وجددت العائلة مطالبتها بإطلاق سراح الشيخ زهير عاشور، و”تمكين منظمات حقوقية محايدة محلية أو خارجية موثوق فيها”، وذلك ل” كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات”. كما طالب البيان بنقل عاشور من مبنى السجن الحالي المخصص لعزل المصابين بأمراض خطيرة ومعدية إلى مبنى سجن آخر لفئة السياسيين، لمنع الخطر المحيط به في مكانه الحالي.
