واشنطن

بعد أنظمة الرادار: أعضاء في الكونجرس يتقدمون بمشروع دفاع جوي وصاروخي تشترك فيه “إسرائيل” والدول المطبعة إلى جانب العراق والسعودية

البحرين اليوم – واشنطن ..

كشف أعضاء في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عن طرحهم لمشروع قانون يهدف إلى إنشاء دفاع جوي وصاروخي مشترك، يضم الموقعين على اتفاقيات “إبراهام” ويشمل كذلك السعودية والعراق.

وفي مؤتمر صحفي عقده أعضاء الكونجرس خارج مبنى “الكابيتول” يوم أمس (الخميس ٩ يونيو) قال السناتور من الحزب الجمهوري جوني إرنست إن “ الإمكانات الكاملة لاتفاقيات أبراهام ، والتعاون الاقتصادي ، والتبادلات التعليمية ، والاتفاقيات التجارية بين إسرائيل وشركائنا في الشرق الأوسط ، لا يمكن تحقيقها دون الالتزام بالأمن الجماعي”.

من جانبه قال السيناتور اليهودي من الحزب الديمقراطي جاكي روزين “ “يجب أن يتطور دور أمريكا في تنشيط حلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط والتواصل معهم حيث يغير المتطرفون العنيفون ، مثل إيران

ويقضي المشروع إلى تكليف وزير الدفاع الأمريكي بتأسيسي هيكلية مشتركة لنظام دفاع جوي وصاروخي متكامل ومشترك بهدف مواجهة “الأخطار الإيرانية”.

وذكرت صحيفة “ جورزلم بوست” بأن السعودية تبدو “أقرب من أي وقت مضى إلى إضفاء الطابع الرسمي على ما كان لسنوات علاقة سرية مع إسرائيل ، ويقال إنها قريبة من اتفاق يسمح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق عبر المجال الجوي السعودي. لكن العراق معادٍ لإسرائيل علناً”. وأضافت الصحيفة “يمكن أن يُنظر إلى مشروع القانون أيضًا على أنه مصدر إزعاج لجهود إدارة بايدن لإعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 “.

ويأتي هذا الإعلان في المؤتمر الصحفي متوازيا مع ما أذاعته وسائل إعلام “إسرائيلية” عن نشر الأخيرة لأنظمة رادار في البحرين والإمارات، زعمت أنهم صدوا أخطارا خارجية.

يذكر أن أن المنطقة تشهد توتر حادا بعد اغتيال عالم نووي إيراني وقيادي في الحرس الثوري، قالت الجمهورية الإسلامية أنهما اغتيلا من قبل الكيان الصهيوني. وهذا الربط هو ما أشار إليه المؤتمر الصحفي حيث زعموا أن “ ردع إيران أصبح عاجلاً بسبب الفشل الواضح لهذه المحادثات ، المتوقفة حاليًا في فيينا بسبب إصرار إيران على إزالة بايدن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من قائمة الجماعات الإرهابية المصنفة”.

وينظر المواطنون في البحرين إلى أن النظام الخليفي الحاكم ورط نفسه وفرض في أمن البلد بإبرامه اتفاقية التطبيع التي يعتبرونها عار لن يمحى. ويستمر المواطنون في التظاهرات شبه اليومية الرافضة للتطبيع كونه يتحدى مشاعر العرب والمسلمين ويخذل القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى