بعد جريمة الإعدام.. تيار الوفاء يدعو للتحول إلى العمل الثوري: “قبضة في التظاهر وأخرى على الزناد”
البحرين اليوم – (خاص)
قال تيار الوفاء الإسلامي بأن تنفيذ الخليفيين لجريمة الإعدام اليوم الأحد، 15 يناير، تنذر بقرب “هلاك حكم العصابة الخليفية”، محملا الحاكم الخليفي حمد عيسى المسؤولية الأولى وتبعات سفك دماء الشهداء.
وذكر التيار في بيان اليوم بأن “مرحلة ما بعد سفك الدماء الطاهرة لشبابنا لها مقتضياتها التي ينبغي العمل عليها لتثمر دماؤهم الطاهرة، وتكون نقمة على الظالمين، وحماتهم الغربيين”، موجها التحذير لحمد عيسى لكونه “المعني الأول بالقصاص منه شعبيًا أو عبر محاكمة عادلة”.
كما أنذر بيان التيار “المصالح الأجنبية والغربية للدول الداعمة للحكم الخليفي، الاقتصادية والسياسية منها وغيرها”، وقال “بأن البحرين ليست آمنة” لها، وبأن الغضب الشعبي والثوري لن يكون بعيدا عنها.
وأكد التيار بأن “ثورة شعب البحرين لا يجب أن تبقى سلمية بالمطلق، ويجب وضع كل الأدوات والخيارات للتعامل مع العصابة الخليفية الإرهابية”، ووصف المشهد المطلوب بأن “تكون هناك قبضة واحدة في ميادين الاحتجاج والتظاهر ، وقبضة أخرى على الزناد”.
وشدد بيان التيار على وجوب تحويل الغضب الثوري إلى “نهج مؤلم وموجع للخليفيين والأمريكيين والبريطانيين”، وذلك على قاعدة أن تكون “جريمة سفك دماء السميع والمشيمع والسنكيس هي شرارة التحول الشعبي العام نحو المسار الثوري” بحسب تعبير البيان.
