المنامة

بعد كلمة “حمد عيسى” في مجلس نوابه.. اعتقال خطباء واستدعاء آخرين: “تذكروا الميثاق”

المنامة – البحرين اليوم
بعد ساعات من إلقاء الحاكم الخليفي، حمد عيسى، كلمته فيما يُسمى بمجلس النواب، والمزاعم التي أطلقها بشأن احترام حرية المعتقد في البلاد؛ قامت قواته مساء أمس الأحد، ١٦ أكتوبر، باعتقال رجلي الدين السيد صادق الغريفي والشيخ عبد المحسن ملا عطية الجمري، على أن يُعرضا على النيابة العامة الخليفية اليوم الاثنين، كما تم استدعاء خطباء آخرين للتحقيق.
واستهجن معارضون من محاولة بعض السياسيين “إظهار البشرى” من كلمة حمد أمس وما جاء فيها من ادّعاءات حول الإصلاح، وذكّر الأكاديمي البحراني عبد الهادي خلف هؤلاء “المستبشرين” بتوقيع حمد على رسالة السيد عبد الله الغريفي في مجلس المرحوم السيد علوي الغريفي في العام ٢٠٠١م، وكيف أن حمد سرعان ما انقلب على تعهده بصيانة دستور ٧٣ والانقلاب عليه.
وجاءت كلمة حمد – التي تجاهلها المواطنون الذين يداومون على تنفيذ فعالية “حمد تحت الأقدام” – في سياق اعتداءات ممنهجة ضد الرايات والشعائر الحسينية خلال موسم عاشوراء، وامتدت لاستدعاء خطباء المجالس الحسينية والتحقيق معهم، ومنع بعضهم من دخول بلدة الدراز المحاصرة التي استمر منع إقامة صلاة الجمعة في جامعها المركزي قرابة الشهرين، في حين سعى الخليفيون إلى توظيف أفراد من المعممين والعاملين فيما تُسمى إدارة الأوقاف الجعفرية لتمرير هذه الانتهاكات والتعديات ولاسيما مع التصعيد الموازي الذي استهدف علماء دين بتهمة المشاركة في الاعتصام المفتوح بالدراز تضامنا مع آية الله الشيخ عيسى قاسم، والذي يمثل استهدافه، منذ شهر يونيو الماضي، عنوانا لاستهداف هوية السكان الشيعة الأصليين في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى