لندن – البحرين اليوم
تحسّن الوضع الصحي للناشط علي مشيمع بعد تعرضه لتدهور مفاجئ في صحته فجر يوم الاثنين 24 سبتمبر 2018م من موقع اعتصامه المتواصل أمام السفارة الخليفية في لندن.
وأوقف مشيمع قبل نحو أسبوعين إضرابه عن الطعام بعد ضغوط تعرض لها من أطباء ونشطاء، حيث حذر الأطباء من خطورة وضعه الصحي بعد فقدانه ثلث وزنه منذ بدء الإضراب في الأول من أغسطس الماضي.
وشعر مشيمع فجر الاثنين بآلام في المعدة، وبدأ في التعرق والتقيؤ مع الشعور بالدوار الحاد، نتيجة آثار الإضراب السابق وبرودة الطقس، حيث ينام في العراء أمام السفارة حتى الآن.
وأعلن مشيمع بأنه ينوي استئناف إضرابه “الكامل” عن الطعام في أول أكتوبر المقبل، في حين لازال يتعرض لضغوط واسعة لعدم الإضراب خوفا على حياته.
وقال مشيمع في وقت سابق بأن والده، الرمز القيادي الأستاذ حسن مشيمع، لازال محروما من حقوقه الكاملة في العلاج وفي الزيارة العائلية والكتب، وعبر عن خيبة أمله من نكث السلطات في البحرين للوعود التي عبر عنها بيان سابق للسفارة في لندن، وأكد مشيمع بأنه سيراقب “الوضع” حتى الأول من أكتوبر.
