البحرين اليوم – خاص ..
عشرات الآلاف من السجناء أطلقت الحكومات سراحهم في مختلف أرجاء العالم.
جائحة كورونا التي تجتاح العالم اليوم باتت تشكل اليوم خطرا داهما على السجون.
السجون بيئة مثالية لتفشي الفيروس الفتاك وخاصة في الدول المكتظة سجونها بالنزلاء مع تدني الخدمات والرعاية الصحية.
وبلغة الأرقام قررت بريطانيا إطلاق سراح أربعة آلاف سجين فيما أفرجت ايران عن 90ألفا وأفغانستان عن عشرة آلاف والجزائر عن رقم مماثل وفي تونس أطلق سراح المئات وهكذا في باقي الدول.
إلا البحرين!! فالعائلة الحاكمة ترفض الإفراج عن ما يقارب الأربعة آلاف سجين رأي, ألقوا في المعتقلات بلا ذنب ارتكبوه سوى مطالبتهم بحقوقهم المشروعة.
السلطات وبدلا من ذلك فإنها أخرجت مسرحية بطلها ماريا خوري ومدير سجين جو للتهرب من الإفراج عن السجناء.
السلطات تصم آذانها عن النداءات المحلية والدولية وخاصة تلك التي صدرت عن المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت, وعن الحملات المتضامنة مع السجناء, مخاطرة بأرواح آلاف البحرانيين الأحرار وبما يهدد بوقوع كارثة إنسانية لربما هي الأشد في تاريخ البلاد.
