البحرين اليوم لندن …
غليان شعبي وترقب يسود الشارع البحراني مع اقتراب موعد محاكمة آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم يوم الأحد المقبل السابع من مايو. ثلاثة أيام اعتبرها أهالي الدراز في بيان لهم حاسمة في تحديد مستقبل الأجيال القادمة داعين جماهير الشعب الى الإحتشاد في هذه الفترة التي وصفوها بالأهم في عمر نضال البحرانيين في مواجهة أخطر مشروع في تاريخ البحرين ضدّ استهداف الطائفة في وجودها.
القوى الثورية هي الأخرى أكدت في بيان مشترك على الحق في استعمال أدوات الدفاع المقدس وقطع أيدي المعتدين وخاصة بعد التعدي الخليفي على البحرانيات, في وقت انطلقت فيه سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الغاضبة في العديد من البلدات البحرانية رفضا للتعديات على المواطنات والإمعان في استهدافهن, كما تجري الاستعدادات لفعاليات غاضبة انتصارا لآية الله الشيخ عيسى قاسم مع تواصل الاعتصام المفتوح بجوار منزله في بلدة الدراز المحاصرة منذ شهر يونيو من العام الماضي.
تيار الوفاء الإسلامي دعا من جانبه إلى تظاهرات مركزية باتجاه بلدة الدراز المحاصرة، انطلاقا من ثلاثة محاور محيطة بالبلدة ضمن فعالة لن نخذلك التي انطلقت من محاور في بلدات باربار، بني جمرة والمرخ باتجاه الدراز المحاصرة فيما جدد علماء البحرين الموقفَ المعلن بشأن الدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم “حتى الموت”.
اشتباكات اندلعت إثر ذلك مع قوات المرتزقة الخليفية التي اطلقت وكعادة الجبناء قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين الغاضبين.
حماقات خليفية تدخل البحرين في المجهول , فالشعب لن يتخلى عن عقيدته ولا عن مطالبه ولقد اثبت طوال السنوات الست الماضية ثباته على مواقفه وعدم استسلامه للعائلة الخليفية التي تخرب بيوتها اليوم بأيديها وأيدي المؤمنين الذين وعدهم بالنصر ومن أصدق من الله قيلا.
