البحرين اليوم – خاص ..
هذا المشهد مرشح للتكرار في سجون آل خليفة بالبحرين.
سجون تتفشى فيها الأمراض وتغيب عنها الرعاية الصحية.
يلاحق الموت المعتقلين داخلها. آخر تلك الأمراض المنتشره هو السل الرئوي.
أصيب به ما لايقل عن أربعة سجناء, تتفرج على أوضاعهم دون ان تحرك ساكن عائلة الجور الخليفية.
منهم من قضى نحبه داخل السجن مثل الشهيد عباس مال الله.
الشهيد جسين بركات مثال آخر. أصيب بفيروس كورونا فتلكأت السلطات في علاجه فرحل إلى ربه يشكو ظلامة الخليفيين.
ومنهم من كان ينتظره الموت في الخارج مثل الشهيد علي قمبر الذي تدهور وضعه الصحي في السجن قبل إطلاق سراحه.
تركوا خلفهم أمهات ثكلى, وأمهات تحترق قلوبها اليوم وهن ينظرن إلى فلذات أكبادهن تفتك بهم الأمراض في سجون ولي العهد الخليفي سلمان.
يخرجن متظاهرات ومعتصمات في بلدات بجرانية عدة.
يطلقن نداء استغاثة لانقاذ حياة أبنائهم ولكن لا حياة لمن تنادي.
مئات السجناء السياسيين يتعرضون لخطر الموت في سجون الموت الخليفية.
لا ذنب لهم سوى أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة التي صادرها الخليفيون.
إلا أنهم وبرغم الألم والمعاناة صامدون لا تنحني هاماتهم أمام الخليفيين خونة الوطن.
