تقرير متلفز: ناشطون يلاحقون الجبير وقرقاش وفواز الخليفة في لندن
البحرين اليوم – لندن …
مرة أخرى يجد أزلام الأنظمة القمعية في منطقة الخليج انفسهم في مواجهة ثلّة من الناشطين الذين آلو على انفسهم مطاردة الجلادين ومجرمي الحروب ممن يحطون الرحال في العاصمة البريطانية لندن ساعين لتبييض وجه أنظمتهم القمعية وللتغطية على إنتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.
وزير الخارجية السعودية عادل جبير وأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات وفواز الخليفه سفير عائلة آل خليفه في لندن شاركوا في ندوة لتسويق الأكاذيب للمجتمع الدولي حول الحرب العدوانية على اليمن وللترويج لسياسات السعودية الجديده التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
لكن اللافتات التي رفعها الناشطون خارج الفندق الذي عقدت فيه الندوه والهتافات التي اطلقوها فضحت أكاذيب الثلاثي الذي طارده الناشطون حال انتهاء الندوه مردّدين الشعارات المنددة بجرائم التحالف في اليمن وبدعم السعودية والإمارات والبحرين للجماعات الإرهابية.
وكعادة الجبناء الذي يستأسدون على شعوبهم ولّى السفير الخليفي هاربا من البوابة الخليفية للفندق فيما اعترض الناشطون سيارة الوزير السعودي ولاحقوا أنور قرقاش منددين بمشاركة بلاده في قمع الحراك الشعبي في البحرين.
ملاحقات تؤكد أن أصحاب الحق لن يهدأوا او يستكينوا وانهم بالمرصاد لجلادي الخليج الذين يظنون أن آلتهم القمعية قادرة على إسكات صوت الشعوب الذي يعلو هاتفا باسقاط الأنظمة في الداخل ومنددا بجرائمها في الخارج.
