تقارير متلفزةفيديو

تقرير متلفز: ناشطون يلاحقون الخليفيين في وندسور برغم استهداف عائلاتهم

البحرين اليوم ـ خاص ..
حراك الناشطين البحرانيين في الخارج فشل النظام في مواجهته طوال السنوات الماضية التي أعقبت إندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين. أركان العائلة الخليفية الحاكمة وأزلامهم كانوا هدفا مشروعا للناشطين الذين طاردهوم في حلهم وترحالهم في عدد من الدول الأوروبية ومنها لندن وجنيف.
فهؤلاء الحاكم المتجبرون على البحرانيين العزّل في الداخل يفرون كالفئران المذعورة من ملاحقة الناشطين في الخارج وهم يستنفرون مخابراتهم ومرتزقة لمراقبة الناشطين المتربصين بهم خلال زياراتهم الخارجية.
غير أن الخليفيين وبعد أن اسقط في أيديهم وفشلوا في وقف تعكير الناشطين لصفو زياراتهم لجأوا الى أساليب دنيئة وجبانة لا تنم إلا عن وضاعتهم وسوء منبتهم, عندما عمدوا الى اعتقال أفراد من عائلات عدد من الناشطين, وهو الأمر الذي اتخذ منحى تصاعديا منذ احتجاز زوجة الناشط الحقوقي سيد أحمد الوداعي وطفله الرضيع إثر مهاجمته لموكب الطاغية حمد في وقت سابق من هذا العام, ثم أعادوا الكرّة مرة أخرى هذه الأيام عندما استهدفوا عوائل عدة ناشطين من بينهم يوسف الحوري وعيسى العالي وصابر السلاطنه وذلك لمشاركتهم في إحتجاج على حضور حمد الخليفة ونجله الجلاد ناصر لعرض للفروسية في حلبة ويندسور الملكية بلندن.
غير أن الإعتصام تواصل في وقت سلّط فيه الإعلام الدولي الضوء على الممارسات الجبانة للخليفيين التي أكسبت البحرانيين تعاطفا مع قضيتهم , عبّر عنه ناشطون بريطانيون اقتحموا حلبة ويندسور رافعين لافتة تندد بالنظام الإستبدادي في البحرين.
آل خليفة لم يكتفوا باستهداف عائلات الناشطين ولكن تم افعتداء عل ممتلكات بعضهم واحراق سياراتهم. ممارسات إجرامية جبانة تعكس عجز النظام وفشله في وقف الحراك البحراني العادل سواء داخل البلاد او خارجها لأنه حراك من أجل الحقوق الإنسانية وماضاع حق وراءه مطالب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى