“تيار العمل الإسلامي” يندد بالتقارب الخليفي الصهيوني ويدعو للوقوف إلى جانب “جبهة المقاومة”
دعا تيار العمل الإسلامي الشعب البحراني وفصائل المعارضة في الداخل والخارج إلى رفض التقارب الخليفي الصهيوني، وإعلان الانحياز لمحور المقاومة في الأمة علانية، مشيرا إلى أن آل خليفة تجاوزوا كل القيم والأعراف عندما أعلنوا عزمهم إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني.
جاء ذلك خلال بيان أصدره التيار اليوم الاثنين ندد فيه بعزم الخليفيين الإعلان رسميا عن فتح العلاقات مع كيان العدو الإسرائيلي، وقال أن هذه الخطوة تعتبر تحديا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين عامة ومشاعر الشعب البحراني على وجه الخصوص.
وقال التيار في البيان ان إقدام آل خليفة على هذه الخطوة المشينة تكشف مرة أخرى مدى استهتار هذه العائلة بقضايا الأمة المصيرية، والضرب بعرض الحائط الإجماع العربي والإسلامي الذي يَعتبر الكيان الصهيوني العدو الأول للأمتين العربية والإسلامية. وأضاف البيان “إن آل خليفة الذين لا يختلفون عن العدو الإسرائيلي من حيث أنهم محتلون وغزاة ، لا يهمهم في سبيل استمرار حكمهم وتسلطهم أن يضربوا كل القيم الإنسانية والأخلاقية، حتى لو أدى ذلك إلى بيع البحرين للسعودية، أو استدعاء الإنجليز لاستعمار البلد مرة أخرى، وأخيرا محاولتهم إنشاء محور مع الد أعداء الأمتين العربية والإسلامية وهو العدو الصهيوني”.
واختتم التيار بيانه بالتعهد بالوقوف مع الثورة التي “حطمت كبرياء آل خليفة وأسقطت هيبتهم وكشفت عمالتهم ليس على مستوى الداخل فقط، بل على مستوى الخارج، فها هو العالم يطلع على سوءاتهم التي طالما تستروا عليها من خلال القوة والقمع وسياسة تكميم الأفواه التي مارسوها بحق الشعب البحراني الذي سيستمر في ثورته المجيدة حتى تحقيق كامل أهدافها”.
