سجن جوالمنامة

تيار الوفاء الإسلامي: تصفية الغسرة ورفاقه تمّت بتنسيق مباشر مع القوات الأمريكية والبريطانية

من المنامة-البحرين اليوم

أصدر تيار الوفاء الإسلامي, عضو التحالف من اجل الجمهورية بيانا الجمعة(10 فبراير 2014) ردّ فيه على ماسمّاة ب”المغالطات” التي ساقها رئيس جهاز الأمن العام الخليفي خلال مؤتمره الصحفي حول تصفية الشهداء الثلاثة رضا الغسرة ومحمود يحيى ومصطفى يوسف في عرض البحر.

وأوضح التيار أن العملية تمت بالتنسيق وبدعم مباشر “العدوين” الأمريكي والبريطاني لأنها وقعت خارج الحدود البحرية للبحرين وفي منطقة تخضع للنفوذ البحري الأمريكي والبريطاني, مشيرا الى عدم السماح لطرادات الداخلية من دخول المنطقة بلا تنسيق مع الجانبين الأمريكي والبريطاني.

ووصف التيار العملية ب”التصفية والقتل خارج القانون” واعتبر انها فاشلة امنية بكل المقاييس نظرا “لتفاوت الإمكانات والتجهيزات العسكرية والملاحقة الجوية والفارق في عدد الرجال بين وزارة الداخلية وقارب المطاردين” , أكد على أن نتيجة العملية تدل على فشل في التعامل مع القارب المطارد بحرفية، وأن هناك جريمة تصفية لبعض المطاردين العزّل في عرض البحر.

وأشار التيار الى فشل الداخلية في الكشف عن ثمانية من السجناء المحرّرين من سجن جو, و بيّن التيار أن من اعتقلتهم من القارب هم مجموعة من المطاردين في قضايا مختلفة, وحذّر من لجوء العصابة الخليفية الى “تلفيق القضايا بحقهم تحت وطأة التعذيب الشديد كما فعلت بالكثير من المعتقلين وآخرهم شهداء الفجر الشباب السميع والمشيمع والسنكيس”.

واوضح التيار أن المتحدث باسم الداخلية بدى مرتبكا و “فشل في طمأنة الجبهة الداخلية لأنه يرى الحرب مستمرة ” واعتبر التيار أن هذا الإرباك هو “جزء من الإرباك والاستنفار الميداني العام والخوف في جبهة الخليفيين، والذي يدفعهم للبحث عن انتصارات وانجازات وهمية قبال المقاومة المتصاعدة ضدهم”.

وأكد تيار الوفاء الإسلامي أن هدف الأجهزة الخليفية القبض على الشهيد رضا الغسرة وإخوته المحررين، لكنهم فشلوا، بينما استطاع الشهداء فرض مبدأ “الحرية أو الشهادة” ولَم يعطوا إعطاء الذليل بل قاوموا الأسر لآخر رمق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى