المنامة

جمعية العمل الإسلامي تحيّي الصمود الأسطوري للشعب البحراني في الذكرى السادسة لثورته

من المنامة-البحرين اليوم

باركت جمعية العمل الإسلامي دخول الثورة البحرانية عامها السابع على التوالي وصمود الشعب واستمرار عطاءه وفقا لبيان صادر عنها.

المنظمة حيّت “صمود الشعب الإسطوري الذي عشق الحرية ورفض الذل وسطر اروع ملاحم الفداء والبطولة وحمل روحه على كفه وانطلق مجاهدا في سبيل الله راجيا نصره القريب”.

وأكّدت المنظمة على أن الذكرى تمر وقد أصبح الشعب “أكثر عزيمة وتصميما على المضي قدما لنيل حقوقه، رغم قساوة الظروف وسطوة الدكتاتور وتمادي الظالمين”, وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}..

في الذكرى السادسة لانطلاق ثورتنا – ثورة ١٤ فبراير المجيدة – وصمود شعبنا الاسطوري الذي عشق الحرية ورفض الذل، وسطر أروع ملاحم الفداء والبطولة، وحمل روحه على كفه، وانطلق مجاهدا في سبيل الله راجيا نصره القريب إن شاء الله.

فالذكرى تمر علينا وشعبنا، وشعبنا المجاهد الأبي يسطر أروع مواقف الفداء والعطاء متجاوزا الظلم وسطوته بصبره وبصيرته وثباته.

جمعية العمل الإسلامي تبارك دخول ثورتنا عامها السابع، وصمود شعبنا واستمرار عطائه، وتؤكد على التالي:

– نحن مؤمنون بوعد الله عز وجل بنصر شعبنا المظلوم، شعب العزة والكرامة، فهو القائل: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.

– يخطئ من يظن أن الظالم حينما يتجبر ويرتكب الجرائم فهو يفعل ذلك من موقع القوة، بل العكس تماماً، فكلما زاد ظلم الظالم كشف ذلك عن ضعفه وانهزامه، وكلما زاد صمود المظلوم واستمراره في درب النضال كشف ذلك عن قوته وقدرته وقرب انتصاره.

– إن دماء شهدائنا الأبرار المظلومين التي تروي شجرة الحرية ولم تجف بعد، تحملنا مسئوليات كبيرة، وتفرض علينا الاستمرار على دربهم، وحمل قضيتهم حتى النصر والكرامة.

– نعاهد ربنا وشعبنا الأبي الصامد على الاستمرار في درب ذات الشوكة وإننا على الوعد أوفياء واضعين نصب أعيننا كلمة أمير المؤمنين عليه السلام: “لَنَا حَقٌّ، فَإِنْ أُعْطِینَاهُ، وَإِلَّا رَکِبْنَا أَعْجَازَ الْإِبِلِ، وَإِنْ طَالَ السُّرَى”.

وفي الختام..
نشد على اياديكم، ونقبل جباهكم الشامخة، ونبارك صبركم وصمودكم في سوح الجهاد، و”ما ضاع حقٌ وراءه مطالب”، ونصرنا قادم وقريب بإذن الله العزيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى