الخليج

جندي سعودي يدوس بحذائه على رأس يمني.. و”مئات الأفارقة” يتسللون عبر الحدود

https://www.youtube.com/watch?v=4_LfJA2V4ZU

 

الرياض- البحرين اليوم

تداول نشطاء أمس الأربعاء عبر موقع “تويتر” مقطعا مصوراً لجندي سعودي وهو يدوس بحذائه العسكري على رأس مواطن يمني على ما يبدو أنه ضُبط في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية.

وأظهر “المقطع” الذي تبلغ مدته نصف دقيقة، ثلاثة جنود يشهر أحدهم السلاح على اليمني الذي كان مسجى على بطنه، فيما كان الثاني يقيد يديه من الخلف، فيما الثالث كان يدوس بحذائه على رأس “المقبوض عليه” ويسأله “عمّا إذا كان حوثياً (من جماعة أنصارالله)”.

وهذه من الحالات القليلة التي يوثق فيها بالصورة سوء معاملة الجنود السعوديين للمتسللين اليمنيين خلال الحرب الحالية، بعكس تلك التي جرت في نهاية عام 2009، وظهر مقطع فيديو لعمليات تعذيب للعشرات من اليمنيين ينفذها جنود سعوديون في أحد المنازل في جنوب البلاد.

وانخفض عدد المتسللين عبر اليمن إلى المملكة منذ اندلاع الحرب من نحو 600 متسلل يومياً إلى حوالي 120، نظراً إلى انتشار أكثر من 100 ألف جندي على الحدود التي تمتد  إلى نحو 1900 كيلو متر.

وفي سياق منفصل، تداول سعوديون أمس تسجيل مصور مدته نحو ثلاث دقائق يظهر عشرات الأفارقة وهم يعبرون الحدود السعودية من الاراضي اليمنية، وقال مصور الفيديو “هؤلاء نحو سبعين أفريقياً من صوماليين وأثيوبيين يتسللون عبر وادي بيشة (جنوب السعودية)”.

وأضاف: ” هذه الدفعة الثالثة من المتسللين اليوم وهي الأقل عدداً”، في إشارة إلى أن من تسللوا خلال يوم واحد تجاوز عددهم المئات.

من جهتها، أعلنت مديرية حرس الحدود في بيان أصدرته أمس أنها بالتعاون مع جهات حكومية في الحادثة.

يذكر أنه خلال العشر سنوات الأخيرة نجح عشرات آلالاف أن لم يكن مئات آلاف من المهاجرين الأفارقة وخصوصاً من أثيوبيا وأرتيريا من الوصول إلى البلاد واستولوا على أحياء شعبية كثير من مساكنها مهجورة وسط العاصمة الرياض، وفي جدة ومكة المكرمة.

ومطلع العام الجاري شهدت الرياض مواجهات دامية بين قوات الأمن والمهاجرين غير الشرعيين من الأثيوبيين، بعدما شنت السلطات السعودية حملة لترحيل المقيمين بشكل غير قانوني التي تقدر أرقام شبه رسمية أعدادهم بنحو خمسة ملايين من عشرات الجنسيات.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى