العالمالمنامة

“حركة أحرار البحرين” تدعو الى تكثيف الاحتجاجات في “عيد الشهداء”

أكدت أن الجرائم التي ترتكبها السلطة ناتجة عن استشعارها خطورة الموقف

البحرين اليوم – (خاص)
أكدت حركة أحرار البحرين الإسلامية أن “عيد الشهداء” يمثل أهم محطات الثورة البحرانية، وأن الاحتفاء به بالطرق الثورية من احتجاجات وتظاهرات ومقاومة مدنية وعصيان مدني، ضرورة تفرضها رغبة الشعب في التحرر من الاستبداد الخليفي والاحتلال السعودي.

وأشارت الحركة في بيان أصدرته بمناسبة “عيد الشهداء” الذي يصادف يوم 17 ديسمبر من كل عام، أن “العدو الخليفي” الذي استشعر خطورة هذه المناسبة على حكمه “بدأ حملة قمعية تميزت بالوحشية وانعدام الإنسانية، لاعتقال شباب الميادين استباقا لذلك اليوم المشهود”، مؤكدة أن “العدوان الأخير على (بني جمرة) واعتقال شبابها واستمرار جرائم الخطف التي تقوم بها فرق الموت والتنكيل بهم لا يمارسها حتى الصهاينة (كما حدث للشاب مرهون مؤخرا) انما يؤكد طبيعة الخليفيين وشعورهم بقرب نهاية حكمهم.

وأضاف بيان حركة أحرار البحرين “إن اصدار الأحكام القاسية بحق المحتجين السلميين عمّق شعور الشعب بضرورة التخلص من الحكم الخليفي ومنع اي تطبيع معه”، مشددا على أنه لا مجال للتعايش بين شعب متحضر و”حثالة” تمارس القرصنة والعدوان والتعذيب والنهب وهدم المساجد وقتل الابرياء، لافتا البيان إلى أنه “ما دام رموز الشعب صامدين على مواقفهم برغم ما يعانونه في غرف التعذيب، وما دام الثوار مصممين على البقاء في الميادين مهما كانت التضحية، فلن يستطيع التحالف غير المقدس بين الخليفيين والسعوديين ومن يدعمهم من الغربيين، الصمود طويلا”.

وقال بيان الحركة أن “عيد الشهداء” يحل هذا العام والثورة تكمل 1000 يوم من الحراك المتواصل، والشعب يشعر انه حقق انتصارات عديدة، خاصة أنه أرغم الخليفيين على التراجع عن العديد من المشاريع “الإجرامية” وآخرها مشروع “الاتحاد الخليجي” الذي فشل فشلا ذريعا.

وبين بيان الحركة أن الطريق أصبح معبدا بالنسبة لشعب البحرين لحسم الموقف مع السلطة، موعزا ذلك الى الفشل الذريع الذي منيت به الدبلوماسية الخليفية وانتشار حالة التململ لدى الحلفاء الغربيين بسبب استمرار إرهاب الدولة المنظم ورفض الخليفيين تطبيق التوصيات الكثيرة التي صدرت من أطراف عديدة.

وأوضح البيان: “فالسعوديون الذين أنقذوا الخليفيين، بعد ان أسقطهم الشعب في غضون شهر واحد بعد انطلاق الثورة، يعانون من تقلص نفوذهم الاقليمي وتفاقم غضب حلفائهم ضد سياساتهم الفاشلة بسبب دعمهم المنظمات الإرهابية والتطرف باسم الدين.
واختتمت حركة أحرار البحرين بيانها بالقول “إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد حماسا منقطع النظير من المواطنين والثوار الذين ما فتئوا يتحَدّون الطغيان الخليفي ويصرون على انهائه، رافضين التعايش معه بعد ما ارتكبه من جرائم بحق الوطن والشعب”، مشددا على أن الموعد سيكون “يوم الشهداء”، والميدان أرض البحرين المحتلة، والهدف تحقيق الحرية والقضاء على الاستبداد والظلم والاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى