المنامة

حركة أحرار البحرين تدعو لتغيير في العقلية السياسية للمعارضة

50097

البحرين اليوم – خاص

أكدت حركة أحرار البحرين بأن الثورة البحرانية، كان لها دور أساس في إفشال مشروع الحاكم الخليفي، حمد عيسى الخليفة، في “التغيير السكاني (..) وتغيير هوية البلاد وتاريخها وانتمائها”.
وفي بيان أصدرته الحركة اليوم الجمعة، ١٣ مايو، أوضحت بأن “صراع الوجود” مع آل خليفة؛ بدأ منذ وفاة “الحاكم السابق واقتناص نجله الحكم “، مشيرة إلى موروث “القمع والاستضعاف والاستئصال” الذي ورثه حمد.

وتوقف بيان الحركة عند 3 تطورات أخيرة في البلاد، كان لها انعكاسها على “العمل الميداني من جهة والعمل السياسي والإعلامي”.

وأول هذه التطورات كان ما يتعلق بالمعتقلة السابقة وضحية التعذيب السيدة ريحانة الموسوي، حيث قالت الحركة بأن هذا الملف “يفتح صفحة هي الأكثر سوادا في التاريخ الخليفي والأشد إدانة لداعميهم”، وذلك بالإشارة إلى أساليب التعذيب النفسي والجسدي والأخلاقي التي تعرضها لها الموسوي، بما في ذلك التحرش الجنسي، بحسب التفاصيل التي أفادت بها الموسوي بعد الإفراج عنها.

وبشأن زيارة بسيوني للبلاد، قال بيان الحركة بأن المعلومات تشير إلى أن هذه الزيارة جاءت “بضغط غربي لكشف مدى تطبيق توصيات لجنته”، وأوضح البيان بأن “استباق الخليفيين بإطلاق تصريحات مزورة منسوبة إليه يكشف عمق قلقهم من تبعات عدم تنفيذ توصيات لجنته بعد خمس سنوات على صدورها”.
وأكد البيان على الموقف الثابت للبحرانيين بشأن حقيقة أن “التعايش مع الخليفيين مستحيل”.
إلا أن الحركة دعت إلى “إعادة صياغة العقلية السياسية بعيدا عن مقولات الحوار مع القتله والسفاحين، أو التعاطي مع مؤسساتهم غير الشرعية، ومنظماتهم الصورية التي يهدفون منها للتضليل والتشويش”.

وعلى ضوء استمرار الانتهاكات في البلاد، قالت الحركة بأنه من “الضرورة بمكان إعادة صياغة العقل والنفس لقبول مبدأ التخلص الكامل من حكم غير شرعي، يمارس الظلم والجور والنهب والسلب”.

وانتهى البيان إلى أن الخليفيين يؤسسون “سياستهم ومواقفهم وفق الأساليب والرؤى السعودية”، حيث يتم الاعتماد على القمع من جهة وشراء الذمم من جهة أخرى.
وحيى البيان نساء البحرين، أمثال زينب الخواجة وريحانة الموسوي ونفيسة العصفور، اللواتي أصبحن “مصدر إلهام وتعبئة للطاقات، تماما كما يفعل آباء الشهداء، وكما هي مواقف قادة الثورة وراء القضبان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى