المنامة

حركة “حق” تتضامن مع تيار “الوفاء”.. وخنجر ينتقد صمت المجتمع الدولي أمام انتهاكات النظام

الناطق باسم حركة (حق)، عبد الغني خنجر
الناطق باسم حركة (حق)، عبد الغني خنجر

المنامة – البحرين اليوم

 

شجبت حركة الحريات والديقراطية (حق) الاستهداف الخليفيّ لتيار الوفاء الإسلامي، وذلك بعد زجّ اسم التيار وبعض قادته في الخارج في الخلية المزعومة التي أعلنها النظام يوم أمس الأربعاء، 6 يناير، وادّعى النظام أنها تقف وراء “العمليات الإرهابية في البلاد”.

وعبّرت الحركة عن تضامنها مع التيار، وأكدت الاستمرار المشترك في النضال، وأوضحت بأنّ هذا الاستهداف ليس جديداً، حيث اعتاد النظام زجّ التيار وأعضائه في “المسرحيات” التي وصفتها الحركة ب”الهزيلة”، معتبرةً ذلك دليلاً على قوّة التيار و”تأثيره الحيوي”.

وشدّدت الحركة على أن تيار الوفاء “لن يستسلم أو يتراجع، مهما كان ضغط النظام”، مشيرا إلى أن “الافتراءات” تزيد التيار “عزماً على مواصلة درب الحرية”.

واستنكرت الحركة “استهداف نجل الأستاذ عبد الوهاب حسين (المحكوم بالمؤبد) الشاب حسين عبد الوهاب” الذي اعتقل مؤخراً، حيث وضع النظام اسمه ضمن الخلية المزعومة، وقالت الحركة إن استهداف حسين يعتبر “تصفية حساب من الأستاب عبد الوهاب”.

وكان الناطق باسم الحركة، عبد الغني خنجر، أكّد تعرّض النشطاء والمواطنين المعتقلين الذين وُضعوا في الخلية الأخيرة (تعرّضوا) “للتعذيب الممنهج” لانتزاع الاعترافات، وأكد اعتقالهم تعسفياً وحرمانهم من لقاء المحامين وأهاليهم، وبعضهم مضى عليه قرابة 3 أشهر على هذه الحال، ووجّه الانتقاد إلى “المجتمع الدولي” الذي لازال يصمت أمام انتهاكات النظام “ومسرحياته المبتذلة”، وعوّل الخنجر على استمرار الحراك الثوري في الداخل وصولا إلى “التغيير الجذري”.

وطالبت الحركة “بوقف التعذيب”، وقالت إن “مسرحيات النظام الأمنية قائمة على انتزاع اعترافات المعتقلين تحت التعذيب الوحشي”.

يُشار إلى أن حركة (حق) أسّسها الأستاذ حسن مشيمع، المحكوم بالمؤبد، مع قيادات أخرى، أبرزهم الدكتور عبد الجليل السنكيس، المحكوم بالمؤبد أيضاً، والذي يُضرب عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة في السجن منذ مارس من العام الماضي.

وتيار الوفاء الإسلاميّ أسسه الأستاذ عبد الوهاب حسين، مع قيادات أخرى، من بينهم الشيخ عبد الجليل المقداد، والشيخ سعيد النوري، المحكومين بالمؤبد أيضاً.

وشكّلت حركة حق وتيار الوفاء، إضافة إلى حركة أحرار البحرين والعمل الإسلامي وحركة خلاص وائتلاف 14 فبراير، ائتلافاً موحداً تحت عنوان “القوى الثورية” المعارضة في البحرين، حيث اعتادات على إعلان وتنظيم فعاليات مركزية مشتركة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى