اوروبا

رغم طلبات والده ونشطاء مثل نبيل رجب بإنهائه.. مشيمع يواصل الإضراب ويفاجيء السفير الخليفي في لندن

رجب يشيد بنضال مشيمع.. ويدعوه لفك الإضراب: نحن بحاجة لك

لندن – البحرين اليوم

أعلن الناشط علي مشيمع يوم الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٨م استمراره في الإضراب عن الطعام، رغم الدعوات والنصائح العديدة التي تلقاها لفكّ الإضراب، بعد تدهور وضعه الصحي وتحذير الأطباء من “وقوع كارثة” بعد أكثر من ٤٤ يوما من الإضراب عن الطعام.

وقال مشيمع في مؤتمر صحافي عقده من موقع اعتصامه وإضرابة أمام السفارة الخليفية في لندن، بأنه سيواصل الإضراب عن الطعام، إلا أنه سيتناول السوائل المغذية بسبب الدعوات والضغوط التي تعرض لها لوقف الإضراب، بما في ذلك دعوات من والده الأستاذ حسن مشيمع والرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب.

ونشر حساب رجب على موقع تويتر نص الرسالة التي وجهها رجب إلى مشيمع من سجنه في سجن جو المركزي بالبحرين، وقال فيها “أحيي نضالكم المطالب بالحقوق الإنسانية للأستاذ العزيز حسن وكافة السجناء. إن صولاتكم وجولاتكم ترفع من عزيمتنا وتقوينا نحن المعيبيون قسرا”. وأضاف رجب “لكننا نحبكم ونحتاجكم بيننا. تألمت لسماع خبر تدهور صحتكم، فكيف بأبيكم المسجون. أنصحكم وأطلب منكم التوقف عن الإضراب عن الطعام”.

وقال مشيمع في المؤتمر الصحافي الذي حضرته وكالات الأنباء والصحف العالمية، بأن خطوته في تناول المغذيات، هي “مرونة” منه على أمل أن تكون مقدمات في قضية والده، مجددا إعلان مطالبه بشأن والده، وهي حصوله على العلاج الكامل، والزيارة العائلية، وإرجاع كتبه.

وأكد مشيمع بأنه مستعد لمعاودة “الإضراب الشامل والقاسي عن الطعام” رغم ما قد يسببه ذلك من خطر حياته، وأضاف “سأبذل كل ما بوسعي للدفاع عن حق والدي في الحياة”.

وجاءت خطوة مشيمع مفاجئة للسفارة الخليفية في لندن التي روجت يوم أمس عبر حسابات ومواقع إلكترونية تديرها بشكل سري، بأن مشيمع سوف يعلن فك الإضراب “لدواع صحية”، وهي محاولة اعتبرها نشطاء “رغبة من السفير الخليفي فواز محمد للخروج بمظهر المنتصر في المعركة التي يخوضها بشكل مباشر ضد مشيمع”، مشيرا إلى أن فواز عمد يوم الأربعاء لدخول السفارة من البوابة التي يعتصم عندها مشيمع وذلك لأول مرة من بدء الاعتصام في الأول من أغسطس الماضي.

وتؤكد مصادر متابعة بأن فواز محمد يتولى بشكل مباشر “المعركة ضد مشيمع وإضرابه أمام السفارة”، إلا أن المصادر تؤكد أن كل المحاولات التي وظفها السفير الخليفي في “هذه المعركة باءت بالفشل، بما في ذلك ترويج الأكاذيب، واستغلال نواب بريطانيين من الحزب الحاكم، وتحريك موالين من الكتاب والعاملين في الأجهزة الأمنية لتشويه سمعة مشيمع وفبركة الأكاذيب ضده وضد إضرابه”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى