الخليجغير مصنف

رويترز: فصيل سوري يقاتل مع “القاعدة” سيحضر “اجتماعات الرياض”.. و”تعتيم” على “المؤتمر”

أحرار الشام

الرياض- البحرين اليوم

قالت وكالة رويترز للأنباء إن جيش أحرار الشام السوري الذي تربطه صلة بتنظيم القاعدة سيشارك في اجتماعات المعارضة السورية التي سيعقد اليوم في الرياض وهو ما تعارضه روسيا وإيران، متوقعة أن يفرض تعتيم إعلامي على الاجتماع.

ورأت “رويترز” في تقرير نشرته مساء أمس الاثنين “أن اجتماع المعارضة السورية أكثر المحاولات جدية حتى الآن لتوحيد خصوم الرئيس السوري بشار الأسد وهي خطوة تعتبرحيوية لعقد محادثات سلام تسعى إليها القوى العالمية في فينا”.

ولاحظت “أن خصوم الأسد والحكومات التي تدعمهم يرون في مؤتمر الرياض خطوة طال انتظارها نحو إنهاء الفرقة التي عرقلت الدبلوماسية. وواجهت المعارضة السياسية السورية المقيمة في تركيا والتي قادت آخر جولة من محادثات السلام الفاشلة قبل نحو عامين انتقادات واسعة بوصفها منفصلة عن القوات التي تحارب على الأرض”.

ومن المتوقع أن تشمل قائمة المشاركين في مؤتمر الرياض جماعتي جيش الإسلام وأحرار الشام وهما جماعتان إسلاميتان تتمتعان بنفوذ قوي. وكان لمؤسسي أحرار الشام صلات بتنظيم القاعدة.

ولا تزال أحرار الشام تقاتل بجانب جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا رغم أنها تتبنى أهدافا قومية.

وسيحضر الاجتماع أيضا 12 جماعة معارضة منضوية تحت لواء الجيش السوري الحر وبينها جماعات دققت الولايات المتحدة في أنشطتها وحصلت على دعم عسكري أجنبي.

وقال قائد إحدى الجماعات التابعة للجيش السوري الحر “هذا الاجتماع يمثل الأول من نوعه في السعودية.. اجتماع من العسكر والسياسيين – وفرص نجاحه أكبر لأن السعودية هي التي تستضيفه”.

وطلب القائد عدم الكشف عن اسمه بسبب الحساسية السياسية المحيطة بالمؤتمر. ويتوقع أن تفرض قيود كبيرة على التغطية الإعلامية للمؤتمر فيما يبرز تعقيد الأوضاع.

وقالت مصادر مطلعة على الترتيبات إن قائمة المدعوين زادت بكثير عن 65 وجهت لهم الدعوة في البداية.

ولم تدعو السعودية المعارضة الكردية المسلحة إلى الاجتماع.

وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق كبيرة من شمال سوريا وتخوض معارك ضد الدولة الإسلامية بمساعدة أمريكية وتقول إنها “لم تتلق دعوة لحضور المحادثات من الأساس”. وقال فصيل كردي في سوريا إن محادثات السعودية “محكوم عليها بالفشل” من دون المشاركة الكردية.

وقال دبلوماسي يتابع أوضاع سوريا إن روسيا ستعترض على مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام بسبب صلاتهما بجبهة النصرة والقاعدة. وقال الدبلوماسي “يشعر الإيرانيون بعدم ارتياح مع قيادة السعودية للأمر.” وأضاف “من الصعب الاتفاق على معايير المفاوضات مع النظام.”

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى