المنامة – البحرين اليوم
قمعت القوات الخليفية عصر اليوم الأربعاء، 18 يناير، المواطنين الذين زحفوا باتجاه ميدان الشهداء – دوار اللؤلؤة – في نهاية المشاركة الحاشدة في ختام مراسم عزاء الشهداء الثلاثة الذين أعدمهم الخليفيون فجر الأحد الماضي.
وعمدت القوات إلى تكثيف القمع بمختلف الوسائل لمنع تقدّم جموع المواطنين باتجاه الموقع الذي يرمز لثورة البحرين.
وقد اختتمت اليوم في بلدة السنابس مراسم عزاء الشهداء سامي مشيمع، عباس السميع، وعلي السنكيس، وخرج الآلاف في تظاهرة تأبينية طافت طرقات البلدة ثم اتجهت إلى الشارع العام وسط شعارات غاضبة دعت للقصاص من الحاكم الخليفي، حمد عيسى، والإصرار على إسقاط النظام.
ورغم حصار القوات والمدرعات للبلدات المحيطة، زحف المواطنون نحو ميدان الشهداء، ووقعت اشتباكات شديدة مع القوات المحمية بالغطاء المروحي والآليات العسكرية المختلفة.
ولم تهدأ البحرين طيلة الأيام الثلاثة، وتواصل ليلها مع نهارها في تظاهرات ثورية تخللتها مواجهات مع القوات، في حين نفذت مجموعات شبابية عمليات ميدانية بقطع الشوارع بالإطارات المشتعلة وردع القوات بأدوات المقاومة المتاحة.
