البحرين اليوم-المنامة
تعرض آية الله الشيخ عبد الجليل المقداد يوم أمس الثلاثاء ٢٧ سبتمبر، إلى محاولة اعتداء آثم من قبل جلاوزة آل خليفة في سجن جو سيء الصيت.
وأفادت مصادر عائلية أن حراس السجن كانوا يريدون إجبار الشيخ المقداد على توقيع محضر يقر فيه برفضه للعلاج، الأمر الذي ينافي الحقيقة. وأوضحت المصادر بأن أحد الحراس المدعو علي فرحان قال للشيخ المقداد بأننا سنأخذك إلى المستشفى ولكن لن نعرضك على طبيب! فرد عليه الشيخ إذا لا فائدة من الذهاب، والأفضل إرجاعي إلى السجن.
وقد همّ المدعو فرحان مع أربعة جلاوزة آخرين بالاعتداء على الشيخ المقداد بعد رفضه التوقيع على محضر يفيد برفضه تلقي العلاج، وكانوا يشتمونه بألفاظ بذيئة، إلا أن شرطة آخرين -بحسب المصادر- تداركوا الموقف.
ومن شأن هذا الاعتداء الخطير أن يفجر احتجاجا غاضبا في أوساط السجناء السياسيين وعلى مستوى البحرين، لما يمثل الشيخ المقداد من موقع علمي متقدم، إذ يعد الشيخ من كبار علماء البحرين.
ولأكثر من أربع سنوات يعاني الشيخ المقداد من مشاكل صحية مستعصية، أبرزها آلام شديدة في الرأس وتورم في القدم، والدسك، ويتعرض الشيخ إلى إهمال صحي متعمد كما هو حال بقية الرموز ومئات السجناء السياسيين.
يُذكر أن سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد يقضي حكماً بالسجن المؤبد مع بقية قادة ورموز الثورة، بسبب مواقفه الداعمة لحق شعب البحرين في تقرير مصيره.
