البحرين اليوم – (خاص)
قال القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي بأن “الكم الهائل” من “الخلايا الإرهابية” المزعومة التي يُعلن عنها النظام الخليفي؛ تدل على فشل النظام وخوفه من الشعب في الوقت نفسه.
وأوضح الشهابي بأن ذلك “يعني أن الخليفيين إما فشلوا في كسر شوكة الشعب، أو خائفون بلا حدود، ويحسبون كل مواطن خلية”.
وأحصى نشطاء ما لا يقل عن ٢٠٠ خلية مزعومة أعلنها النظام منذ العام ٢٠١١م، وهو ما اعتبره بعض المراقبين “دليلا يدين النظام لجهة فقدانه الشرعية الشعبية، حيث إن أغلب الناس يرفضونه ويعملون على إسقاط نظامه بشهادة القضايا المنظورة في محاكم النظام والاتهامات التي يسوقها الإدعاء الخليفي ضد آلاف المعتقلين في سجونه والملاحقين خارجها”.
وقال الأمين العام لحركة أحرار البحرين بأن آل خليفة لم يتوقفوا عن “اكتشاف الخلايا تباعا بدون توقف” وذلك منذ على الأقل الإعلان عن ما وصفوه بـ”تنظيم إرهابي” في شهر ديسمبر من العام ١٩٨١م. ورأى بأن “هذه صفة المجرم الذي يخشى تبعات ظلمه”، كما أن ذلك – بحسب الشهابي – ما يدفع الشعب البحراني للعمل على إسقاط النظام الخليفي الذي يعتبره “مجرما”، وذهب الشهابي إلى أن “الظروف” بدأت “تتغير جوهريا لغير صالح الديكتاتور وعصابته” في إشارة إلى الحاكم الخليفي حمد عيسى ونظامه.
ووضع زيارة وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد إلى العراق في وقت سابق من شهر أغسطس الجاري؛ في سياق شعور النظام بالهزيمة، وأن الوزير ذهب إلى بغداد “مهرولا” و”متلمسا رضى حكام (العراق)، وكشف الشهابي بأن “الرجل (كان) منهارا جدا”، ولاسيما في ظل فشل دول الحصار الأربع حتى الآن في هزيمة قطر رغم مضي أكثر من ٣ أشهر على بدء الأزمة الخليجية.
