لندن – البحرين اليوم
جابت سيارات دعائية اليوم الأربعاء ١٤ فبراير ٢٠١٨ مؤيدة للحراك الشعبي في البحرين شوارع رئيسية في العاصمة البريطانية لندن ضمن الفعاليات التي ينظمها النشطاء في الخارج تزامنا مع الذكرى السابعة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير.
وتحركت السيارت أمام مبنى الحكومة البريطانية والبرلمان إضافة إلى الشوارع الرئيسية الأخرى، وحملت صورا وعبارات تعكس الانتهاكات والجرائم الخليفية، ومن هذه الشعارات: “انقذوا شعب البحرين من القمع والتعذيب والاستبداد”، “وفي البحرين أكثر من ٤٠٠٠ سجين سياسي والعدد في تصاعد”، “انصروا شعب البحرين”، “لماذا يعاقب شعب البحرين بالقتل والسجون لأنه يطالب بالديمقراطية والعدالة والحريّة”، “سبع سنوات وشعب البحرين يتعرض للقمع بسبب مطالبته بالديمقراطية.. انصروه”.
كما نددت الشعارات التي حملتها السيارات بما يجرى من استبداد في البحرين في ظل الصمت الدولي، وتوجهت الكتابات بالنقد إلى الحكومة البريطانية بسبب دعمها للنظام الخليفي “الدموي والإرهابي في البحرين”، واعتبرت العبارات صمت المجتمع الدولي عما يجري من سفك لدماء البحرانيين بأنه “جريمة”.
وقد نظم النشطاء بمناسبة ذكرى الثورة سلسلة من الفعاليات والاحتجاجات، وبينها أكثر من اعتصام في وسط لندن، على أن يُنظم اليوم الأربعاء اعتصام آخر أمام السفارة الخليفية التي طُبعت عليها يوم الأحد الماضي صورا ليزرية لقادة الثورة المعتقلين والمحكومين بالإعدام وصور الشهداء والنشطاء الدين تعرضوا للاعتقال والتعذيب.
