المنامة

صنقور: الإصلاح السياسي من صُلب عمل الأنبياء.. والغريفي: العنف السياسي ضد المرأة أخطر

Capturefdgfdg

المنامة – البحرين اليوم

 

أكد الشيخ محمد صنقور على مفهوم العدالة الاجتماعية، واستعرض جوانب من المطالب الإصلاحية من خلال سيرة النبي شعيب.

وأوضح في خطبة صلاة الجمعة اليوم، 18 مارس، في جامع الإمام الصادق ببلدة الدراز بأن “نبذ الفساد، والدعوة إلى الوفاء والرعاية لحقوق الإنسان”، كانت أهم معالم “منظومة القيم التي عمل شعيب على إرسائها”.

وفي مقارنة مع الواقع القائم، قال الشيخ صنقور بأن دعوات الإصلاح التي رفعها النبي شعيب “قوبلت بالإعراض والتشكيك في النوايا والإزدراء والتهكم والتهديد”، إلا أن ذلك لم يثنيه “ولم ينل من عزيمته”.

وألمح إلى عمليات “التشويش” و”التشويه” و”التحريض” التي واجهتها الدعوات الإصلاحيّة لشعيب، والإيعاز لكبار القوم بالوقوف في وجهها، وذلك بحثاً على المصالح الشخصية.

وأشار إلى أن الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي مترابطان، وهما من الأمور التي قام بها الأنبياء، مستندا في ذلك على أن ذلك يُبطِل الدعوات التي تقول بأنْ لا شأن للمنبر الديني بالمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي.

وأكد بأن الخاسر الحقيقي هو من يُعرِض “عن دعوات الإصلاح، ويحول دون الإستجابة لها”.

Capture

من جانبه، تناول العلامة السيد عبد الله الغريفي موضوع المرأة، والظلم الذي تعانيه، كما توقف عند ما وصفها بسياسات التغريب الذي تتعرض لها المرأة، مشيرا إلى قانون الأحوال الشخصية.

السيد الغريفي، وفي خطبته مساء أمس الخميس بجامع الإمام الصادق بالقفول، دعا إلى أن تطال الدعوات المتعلقة بمكافحة الظلم ضد المرأة إلى مساحات أخرى، وأخطرها – بحسب تعبيره – “الظلم السياسي والأمني والحقوقي الذي تاعني منه المرأة”.

وأضاف “لماذا لا نسمع صرخاتِ هذه المنظماتِ والجمعياتِ ضدَّ أشكالِ العنف السِّياسي والعنف الأمني، وهو أقسى وأضرى من عنف الرَّجل ضدَّ المرأة”.

وقال “ما دامتْ هذه المؤسَّساتُ والجمعياتُ تحمل شعار الدفاع عن قضايا المرأة، فلا مُبرِّر أنْ تصمتَ وتتغافل عن بعضِ مواقع الظلم في مساحاتٍ بالغةِ الأهمية، فالمرأة كما هِي زوجةٌ، هِيَ أمٌّ، وهِي بنت، وهي أنثى في كلّ المواقع، وهِي المنتمية إلى وطنٍ، لها كلُّ حقوق المواطنةِ، كما أنَّ عليها كلَّ مسؤوليات الانتماءِ إلى الوطن”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى