المنامة – البحرين اليوم
قال الناطق الرسمي لحركة الحريات والديمقراطية (حق) عبدالغني الخنجر إن “الشائعات التي تتحدث عن نيّة النظام الإفراج عن عدد من المعتقليين والمحكوميين السياسيين لا يمكن فصلها عن عدة معطيات ودوافع” معينة، واعتبر الخنجر أن “توقيتها والمتحفزين لنشرها ينقسمون إلى عدة أقسام”.
وأضاف الخنجر في سلسلة من التغريدات على تويتر يوم الجمعة (13 أبريل 2018) أن تلك الشائعات “انتشرت في توقيت مريب للغاية وذلك بعيد تراشق وفضائح خلافات ما يسمى الديوان الملكي وديوان ما يسمى رئيس الوزراء”، وتابع: “كما أن هذه الشائعات تأتي في ظل مأزق حقيقي يعيشه النظام على المستوى السياسي والإقتصادي”، ولفت إلى أن النظام يسعى “لخلق بدائل ورمزيات تلعب دوراً تكميلياً وتسد فراغ القطيعة مع المعارضة والشيعة “، واصفاً ذلك بأنه “خطة مفضوحة تسرب العديد منها عبر وسطاء من السفارة الأمريكية”.
وقال عبدالغني خنجر إن ثمة “مغمورين يحاولون الظهور واقتناص الفرصة، أو منهزمين لا يملكون قوة التصدي لجرائم النظام وغير قادرين على الانخراط في صفوف المعارضة، أو متمصلحون يمتلكون تاريخاً مخزياً من التقلب والانتهازية المريضة، أو مرتبطون بذيول للنظام تغرر بهم وتدفعهم ليقدموا خدمات مجانية للنظام في مواجهة المعارضة والشعب”، شارحاً بأن هؤلاء يعلبون على الوتر الإنساني، مؤكداً أن المعارضة تفرح بالإفراج عن المعتقلين المظلومين، وانتقد ما أسماه الانتهازية في اللعب على ملف المعتقلين.
يذكر أن عددا من المقربين للسلطة الخليفية قد مارسوا منذ مدة دور المبادر على عدد من القضايا السياسية، وبحسب متابعين، فإن هؤلاء يريدون خلق بدائل عن المعارضة، بعنوان “عدم احتكار العمل السياسي”، إلا أن مبادراتهم لا تحظى بأي صدىً شعبي.
